موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

مونية لمكيمل تطل بشخصية “أمينة” في دور مؤثر مليء بالصراعات النفسية


تستعد الممثلة المغربية مونية لمكيمل لدور جديد ومؤثر في المسلسل الدرامي “على غفلة”، الذي يخرجه هشام الجباري، حيث تجسد شخصية تدعى “أمينة”، التي تحمل اسم والدتها في تذكير مؤثر بأبعادها العاطفية والنفسية. يجسد الدور صراعاً داخلياً عميقاً يعيش فيه الشخصية في محيط عائلي مليء بالتحديات والصراعات المعقدة، وهو دور بعيد كل البعد عن الأدوار التي قدمتها مونية في أعمالها السابقة.
تدور أحداث المسلسل حول شخصية أمينة التي تعيش في صراع مستمر مع والدها، على الرغم من أنه على قيد الحياة. التوتر بين الشخصية ووالدها يعود إلى اتهامه لها بأنها السبب في وفاة والدتها، وهو اتهام يثقل قلب أمينة ويجعلها تشعر بأنها تُعاقب على أمر لم تكن مسؤولة عنه. هذا الاتهام يخلق لديها معاناة نفسية شديدة، حيث تجد نفسها محاصرة بين مشاعر اللوم والذنب، في وقت كانت فيه أكثر احتياجاً إلى الدعم الأبوي.
الظروف العائلية القاسية التي نشأت فيها أمينة تزيد من تعقيد حياتها، حيث تجد نفسها مجبرة على تحمل مسؤولية والدها، بل وتوجيهه في بعض الأحيان. ورغم احتياجها الكبير لدعمه وحمايته، فإنها تشعر بالعجز أمام هذا الوضع. الشخصية تعاني من غياب الحب والاحترام داخل الأسرة، وهو ما يجعلها تعيش مشاعر العزلة، فتشعر وكأنها يتيمة ليس فقط بفقدان والدتها، بل بسبب الجفاء العاطفي الذي يحيط بها من والدها.
ومع مرور الوقت، تجد أمينة نفسها أكثر عزلة بعد مغادرة شقيقتها المنزل للذهاب إلى الخارج لاستكمال دراستها، مما يزيد من عمق الجرح العاطفي الذي تعيشه الشخصية. هذه الوحدة المزدوجة، الناتجة عن غياب العاطفة الأسرية، تساهم في تدهور حالتها النفسية، مما يجعلها تحارب الصعاب بمفردها في عالم يفتقر إلى الحنان والدعم العائلي.
وفي سياق الحديث عن التشابه بين أمينة ووالدتها، أشارت مونية لمكيمل إلى أن شخصيتها في المسلسل تشترك مع والدتها في بعض الصفات، مثل تقديم القوة في لحظات الضعف ورفض الشفقة. تعتبر هذه السمات جزءاً من تطور الشخصية في المسلسل، مما يضيف عمقاً إنسانياً إلى الدور. وأبدت مونية حماستها لتقديم هذا الدور الجديد الذي يحمل الكثير من الصراعات الداخلية والمعاناة الإنسانية التي يمر بها الشخص في مواجهة تحديات الحياة.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا