جلال قريوا يعبر عن حبه للأدوار المركبة ويشيد بتفاعل الجمهور مع دوره في “محبوبي”

من خلال تألقه في مسلسل “محبوبي”، أبدع الممثل المغربي جلال قريوا في تقديم شخصية “مصطفى”، التي لاقت إعجاباً واسعاً من الجمهور. فقد عبر قريوا عن شكره وامتنانه للمشاهدين الذين تفاعلوا مع دوره بشكل كبير، مما جعله يشعر بالفخر والاعتزاز. هذا التفاعل يدل على أن شخصيته في المسلسل كانت قريبة من قلوب الجمهور، كما أشار إلى أنه يولي أهمية خاصة للأدوار المركبة التي تمنحه الفرصة للتعبير عن مشاعر معقدة من خلال أدواره الفنية.
يرى جلال قريوا أن تقديم الأدوار المركبة يمثل شغفه الأساسي، حيث يتيح له هذا النوع من الأدوار مساحة كبيرة للإبداع والابتكار. ويعتقد أن هذه الأدوار تعكس جوانب متعددة من شخصيات الناس وتعرض مشاعرهم بطريقة تنبض بالحياة. لذا، يصر قريوا على أن الأدوار المركبة ستكون جزءاً مهماً من مسيرته الفنية القادمة، قائلاً: “عشقي للأدوار المركبة سيبقى دائما، فهي تمنحني مساحة للإبداع والتعبير عن مشاعر معقدة ومختلفة”.
يعتبر تفاعل الجمهور مع شخصية “مصطفى” في مسلسل “محبوبي” دليلاً على نجاح الدور في الوصول إلى قلوب المتابعين. فقد كان الدور يلامس واقع الناس ويعرض قصصاً يمكن للجمهور الارتباط بها. هذا التفاعل لم يكن مفاجئاً بالنسبة له، بل كان بمثابة تأكيد على أهمية الأعمال التي تقدم قصصاً واقعية ومؤثرة. يشعر جلال قريوا أن هذا النجاح سيعزز من عزيمته للاستمرار في تقديم أدوار تترك بصمة مميزة في مسيرته.
من جهة أخرى، شارك جلال قريوا في حلقة من “محبوبي” التي عرضت مؤخراً على القناة الأولى، إلى جانب الممثلة ندى بلقاسمي. ويعد هذا التعاون من بين اللحظات البارزة في مشوار قريوا، حيث جمعته مع زميلة لها قدمت أداءً رائعاً في المسلسل. وقد أضافت الحلقة التي تم بثها مؤخراً إلى رصيد نجاحات قريوا، وأكدت قدرته على تقديم أدوار مميزة تنال إعجاب الجمهور.
ومن الجدير بالذكر أن قناة الأولى قد استأنفت عرض الحلقات المتبقية من “محبوبي”، بعد توقف غير متوقع أثار الكثير من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي. هذا التوقف قد جعل جمهور المسلسل في حالة ترقب، إلا أن استئناف البث جلب معه مزيداً من التفاعل والحماس لمتابعة الحلقات القادمة.
يستمر جلال قريوا في التألق بموهبته، وينظر إلى ردود فعل الجمهور على أنها محرك رئيسي يدفعه لتقديم الأفضل في كل عمل فني يشارك فيه. يؤكد قريوا أن الأعمال التي تلامس قلوب المشاهدين وتعرض قصصاً قريبة من حياتهم هي التي تترك أثراً دائماً، مشيراً إلى أن تقديم هذه القصص هو هدفه الأساسي في مسيرته الفنية.