موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

إدريس الروخ الفنان والمخرج الذي عود المتلقي على التميز وهذا ما قاله عن مسلسل “الجنين”


عندما يكون الحديث عن الفنان المغربي إدريس الروخ، هنا يمكن الوقوف قليلا للتأمل في المشوار الفني الكبير الذي تمكن من بنائه، والتميز الذي تمكن من تحقيقه والوصول إليه في كل أعماله سواء التي مثل فيها أو أخرجها، وأبدع في ذلك.
يعتبر الفنان إدريس الروخ من خيرة الفنانين الذين أنجبهم المغرب، فهو من الأشخاص المبدعين الذين ساهموا بشكل كبير في إغناء الساحة الفنية بالكثير من الأعمال الفنية الكبيرة والناجحة والتي تركت بصمة مهمة لدى المتلقي، هذا بالإضافة إلى كونه من الفنانين الذي شارك في العديد من الأعمال المغربية والعربية وحتى الدولية.
وقد تمكن إدريس الروخ من الوصول بالدراما المغربية إلى العالم العربي، فقد أبدع وتميز خلف الكاميرا كمخرج كما أبدع أمامها كممثل، وهذا لا يمكن أن يختلف عليه شخصان يتابعان الفنان إدريس الروخ منذ بداياته حتى يومنا هذا، فيكفي أن نقول “بنات العساس” أو “كاينة ظروف” أو “جرادة مالحة” لنرى مدى إبداع هذا الشخص الذي يسعى بالأعمال الفنية المغربية إلى التقدم نحو الأمام والظفر بالمقاعد الأولى في سماء الدراما العربية والعالمية.
ومن بين الأعمال المميزة التي يقدمه إدريس الروخ الذي عود جمهوره كل عام على الجديد والإبداع والتميز، هو مسلسل “الجنين” الذي يحقق نسبة مشاهدة عالية من طرف الجمهور المغربي، حيث كان تفاعله مع المسلسل إيجابيا، وعبر الكثير من الأشخاص عن ذلك في مجموعة الصفحات بمواقع وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي هذا الصدد عبر إدريس الروخ للصحافة المغربية عن سعادته بفريق العمل الذي أدى دوره بشكل مهني واحترافي، وعن تفاعل المشاهد المغربي مع المسلسل منذ أولى حلقاته، ويتكون هذا العمل من 30 حلقة وكل حلقة من 52 دقيقة، وأنتجته القناة الأولى وشركة ديسكونيكتد، حيث تم الاستعداد والتعامل مع المسلسل باحترافية وجدية، بالإضافة إلى الطاقة الإيجابية التي كانت تسود الأجواء، والتفاهم الذي كان بين الأطقم الإدارية والفنية أيضا.
مضيفا أن صناعة هذا العمل الفني الدرامي، تطلبت منا الكثير من الذكاء والانسيابية في التعامل سواء مع السيناريو أو الاشتغال على الشخصيات وعلى الفضاءات، حيث شكل لنا اختيار أماكن التصوير وفضاءاته تحديا كبيرا، تماشيا مع رغبتنا في التصوير في أماكن واقعية وحقيقية، ونشكر أصحاب المحلات بـ”لافيراي” على تعاونهم، على اعتبار أن أطوار التصوير كانت تبدأ من الصباح إلى الليل، في أجواء سوق الخردة “لافيراي”، مع أجزاء السيارات والميكانيكيين، ما جعلنا نشتغل على إضاءة خاصة وعلى تقنيات خاصة من أجل ضمان صورة حقيقية وقوية بإمكانها أن تؤثر في المشاهد.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا