موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

تبرع الملك بالدم وتضامن المغاربة و القطاع السياحي بمراكش يتصدر عناوين كبريات الصحف الدولية


توقفت عدد من كبريات الصحف العالمية، الصادرة اليوم الجمعة، عند الأجواء التضامنية التي جمعت بين جميع أفراد الشعب المغربي، جراء الزلزال المدمر؛ الذي ضرب إقليم الحوز، و المناطق المجاورة، ومدى تأثر القطاع السياحي بمدينة مراكش بالزلزال.

صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عنونت مقالها ب” في أعقاب الزلزال، التضامن يمحو الإحباط”، مؤكدة أن تضامن المغاربة مع المتضررين من الزلزال خفف من آثار الفاجعة.

و أضافت الصحيفة، أن قوافل محملة بمواد غذائية و ألبسة وأفرشة شدت الرحال صوب جبال إقليم الحوز، و تارودانت، حيث تتوقف هذه القوافل في قرى مظلمة، وأضواؤها تومض في السماء السوداء، لمساعدة السكان المحليين.

وأشارت الصحيفة ذاتها الى أن المتطوعين يقودون سياراتهم طوال اليوم قادمين مدن بعيدة لايصال المساعدات الى السكان المتضررين من الزلزال، كما يقود السكان المحليون، مدعومين بمتطوعين، الكثير من جهود الإنقاذ في هذه المناطق النائية في الأيام التي تلت الزلزال.

وأبرزت الصحيفة الأمريكية أن الاعلام المغربي، وكذا الدولي تناقل قصصا لقوافل نظمها المجتمع المدني المغربي، ومتطوعين تنقلوا الى جبال إقليمي الحوز و تارودانت، حاملين حتى آلات صنع الخبز المحمولة، لتوصيل الإمدادات والأمل للسكان المحليين.

كما توقفت ذات الصحيفة عند تداول لوائح القرى المحتاجة الى المساعدات، على وسائل التواصل الاجتماعي، و التعبئة التي أبانت عنها مختلف شرائح المجتمع المغربي، مما يؤكد على حد تعبيرها، أن ” التضامن والتآزر بين مغاربة المدن ومغاربة الدواوير المتضررة من الزلزال، خفف من حدة الفاجعة”.
صحيفة ” الغارديان” البريطانية عنونت إحدى مقالاتها المواكبة لزلزال الحوز، بمقال معنون ب”ملك المغرب يتضامن مع ضحايا الزلزال”.

و أبرزت الصحيفة أن الملك محمد السادس قام بزيارة عدد من الضحايا بالمستشفى الجامعي بمدينة مراكش، كما تبرع بالدم تضامنا مع منكوبي الزلزال”.

و ما لفت انتباه الصحيفة البريطانية، هو الدفء العائلي الذي أحاط به الملك محمد السادس، ضحايا الزلزال بالمستشفى؛ حيث دخل في أحاديث عفوية معهم؛ مستفسرا عن حالاتهم الصحية، بل و عانق وقبل عددا منهم، وهو ما اعتبرته صحيفة “الغارديان” إشارات رمزية قوية تجسد تضامن الجالس على العرش مع منكوبي وضحايا زلزال الحوز.

و اهتمت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية بموضوع السياحة بمراكش، و ما ان كان من الأمان السفر إلى المدينة بعد الزلزال الذي تعرضت له؛ في مقال معنون ب”زلزال المغرب 2023، هل السفر آمن إلى المغرب الآن؟

و أكدت الصحيفة أن الراغبين في زيارة المدينة الحمراء ينبغي أن يكون في علمهم أن عددا من المباني التاريخية القديمة، الواقعة في المدينة القديمة؛ التي تصنف ترثا عالميا من قبل منظمة “اليونسكو”، تضررت كثيرا جراء الزلزال لأنها لم تبنى بشكل يقاوم الزلزال”.

و أضافت ذات الصحيفة أن مدينة أكادير، التي تعتبر منتجعا سياحيا شهيرا تعرضت لهزة أرضية غير أن مبانيها لم تتأثر بشكل كبير، وهو ذات الأمر. الذي ينطبق على مدينة الصويرة، الوجهة السياحية التي لم تتعرض أيضا لخسائر بسبب الزلزال”، تؤكد صحيفة “ذا تايمز”.

و أوضحت صحيفة “الغارديان” أن مدينتي أكادير و الصويرة تمتلكان مطارين خاص بهما، و بالتالي فالزوار لايحتجان الى المرور عبر مطار مراكش، داعية السياح الذين حجزوا رحلاتهم إلى مدن فاس، و الدار البيضاء، و الرباط إلى الاحتفاظ بحجوزاتهم، و عدم إلغائها لأن هذه المدن لم تتأثر بالزلزال.

و دعت الصحيفة السياح الراغبين في زيارة مراكش، إلى التنسيق مع وكالات الأسفار الخاصة، تزامنا مع استمرار عمليات الإنقاذ، و الإغاثة، لكن عموما المدينة و القطاع السياحي لم يتأثر بشكل كبير، و مطار مراكش المنارة لازال يستقبل الرحلات الجوية كالمعتاد، مبرزة أن السياح الراغبين في زيارة باقي المدن المغربية غير مجبرين على إلغاء حجوزاتهم لأن هذه المدن لم تتأثر بالزلزال.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا