موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

تغطية إعلامية وطنية ودولية شهدها المهرجان الدولي للفيلم بمراكش منذ انطلاقه


 يعد المهرجان الدولي للفيلم بمراكش حدثا واسع النطاق يعرف كل عام حضور شخصيات بارزة من عالم الفن السابع، ويشهد هذه السنة، وعلى غرار الدورات الأخرى، تغطية إعلامية واسعة النطاق على الصعيدين الوطني والدولي، مما يضمن نجاحه والتعريف به، ويساهم في بروزه على مستوى عال.

ويحرص رجال الإعلام الذين يحضرون هذه التظاهرة الفنية العالمية من جميع أنحاء العالم، على تغطية مختلف الأنشطة المبرمجة، صباحا ومساء، قصد مشاركة القراء والمشاهدين هذا الحدث البارز الذي يتواصل إلى غاية 19 نونبر الجاري، والمنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وفي هذا السياق، أبرز أسامة طايع، الصحفي بالقناة الثانية (دوزيم)، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ” تغطية المهرجان تتم في ظروف جيدة، سواء تلك المتعلقة بالأفلام المعروضة أو فقرات “حوار مع..” أو الفقرة المتعلقة بالبساط الأحمر”، مشيرا إلى أن ضغط العمل هذا العام أعلى بكثير مما كان عليه في السنوات السابقة.

من جهته، أبرز الصحفي عبد الرحمن المرزوقي، في تصريح مماثل، “الحضور القوي” للسينما المغربية في هذه النسخة الجديدة من المهرجان”، مشيرا إلى أن حفل تكريم المخرجة المغربية الكبيرة فريدة بنليزيد كان من أقوى لحظات المهرجان.

أما بن يونس بهكاني، وهو صحفي من الإذاعة والتلفزيون الهولندي، فقد أبرز برنامج ورشات الأطلس” الغني الذي يشكل، لخمس سنوات “ميزة إضافية لهذا المهرجان الكبير”، معربا عن أمله في أن تستقبل هذه الورشات المزيد من الشباب المغاربة في المستقبل.

وبخصوص فقرة “حوار مع..”، التي تستضيف جمهرة من المخرجين والممثلين والفاعلين السينمائيين المرموقين على المستوى العالمي، شدد بهكاني على ضرورة دعوة نجوم السينما المغربية من ممثلين ومخرجين، في الدورات المقبلة.

من جانبه، أبرز محمد باسوتكو، الصحفي في صحيفة “جمهوريت” التركية، جودة الأفلام المنتقاة ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان الذي يعتبر “ممتازا”، إضافة إلى التفاعلات “الشيقة” خلال فقرة “حوار مع”.

ويسعى المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي رأى النور سنة 2001، إلى تشجيع وتطوير الفن وصناعة السينما في المغرب. وصار اليوم مكانا للتعبير والاكتشاف، رافعا رهان التنوع والتبادل والإثراء.

ويتميز هذا الحدث، ذو الشهرة الكبيرة والصورة المرموقة، بجودة برمجته ومكانته التحريرية والفنية التي تفسح المجال أمام انفتاحا سينمائيا كبيرا.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا