المغرب يتجه لتشديد التدابير الاحترازية ويحظر كل التظاهرات لمنع تفشي المتحور “أوميكرون”

حظر المغرب مساء الجمعة كافة المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية في المملكة لكبح تفشي فيروس كورونا. ودعت الرباط مواطنيها إلى “الانخراط القوي في الحملة الوطنية للتلقيح” للمساهمة في “العودة التدريجية للحياة الطبيعية بالبلاد”. وفيما تم تطعيم أكثر من نصف سكان المغرب سجلت السلطات 940374 إصابة بالوباء منذ ظهوره و14784 وفاة.
قررت الحكومة المغربية مساء الجمعة منع جميع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية في البلاد لمنع انتشار فيروس كورونا.
واستندت السلطات “إلى المقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتعزيزا للإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد”. ودعت الحكومة “المواطنات والمواطنين للانخراط القوي في “الحملة الوطنية للتلقيح، ومواصلة الالتزام المسؤول والحرص على اتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية بما يحافظ على المكتسبات المحققة، ويساهم في العودة التدريجية للحياة الطبيعية بالبلاد”.
وكانت الرباط قد سجلت تراجع الإقبال على مراكز التطعيم، بعد إصابة عدد من الملقحين بعاهات أو الموت، حسب ادعاءاتهم، لكن الحكومة نفت ذلك بشكل قاطع وقالت إنه بمحض الصدفة.
وتم في المملكة تطعيم أكثر من نصف السكان حتى الآن ضمن برنامج يهدف إلى تلقيح 80 بالمئة من مجموع السكان البالغ عددهم نحو 36 مليون نسمة.
وفرض جواز التلقيح للتنقل بين المدن ودخول بعض الأماكن العامة مما أثار كثيرا من الجدل والاحتجاجات. كما قررت الحكومة أيضا مؤخرا إغلاق المجال الجوي لمدة أسبوعين ابتداء من الاثنين الماضي، وكذلك تقليص عدد الأشخاص في الجنازات إلى أقل من عشرة.
وسجل المغرب 940374 إصابة في المجمل بكوفيد-19 منذ ظهور أول حالة في البلاد في الثاني من مارس/آذار 2020 إضافة إلى 14784 وفاة.