كارثة : رغم التحذيرات شاهدوا الازدحام والاكتظاظ والفوضى العارمة التي تشهدها حافلات النقل العمومي بالدار البيضاء

في الوقت الذي يُمني فيه البيضاويون النفس، للصعود للمنطقة (1)، والاستفادة من شروط تخفيف الحجر الصحي، لا زالت بعض السلوكات تُنغّص فرحة تراجع الإصابات على مستوى المدينة.
وتداول رواد صفحات الفيسبوك أمس الأربعاء، صورة حافلة للنقل العمومي بالبيضاء، تقل أعدادا “هائلة” من الركاب، دون أي امتثال لشروط التباعد الاجتماعي أو السلامة الصحية.
وظهر من خلال الصورة، مواطنون ملتصقون ببعضهم، وغير مبالين بخطورة انتقال عدوى فيروس “كورونا”، خاصة أن البعض منهم لا يرتدون الكمامة الواقية.
وكانت وزارة الداخلية، سمحت لوسائل النقل العمومي، باستئناف أنشطتها، مع عدم تجاوز نسبة 50 بالمائة من الطاقة الاستيعابية، غير أن الصورة المتداولة، تنسف الجهود المبذولة في سبيل القضاء على الوباء، الذي شلّ الحركة الاقتصادية منذ 3 أشهر.