تساؤلات واستنكار حول المسيرات الاحتجاجية المفاجئة بعدد من المدن المغربية ضد ” كورونا”

تفاجأ جميع المغاربة من المسيرات الاحتجاجية الخاطفة التي جرت مساء امس السبت 21 مارس الجاري، بمدن طنجة وفاس، حيث خرج عشرات المواطنين الى الشارع وهم يقرؤون اللطيف ومكبرين تزامنا ودخول تدابير حالة الطوارئ الصحية حيز التطبيق وعلى راسها منع التجمعات بل والخروج الى الشارع دون إذن.
خطوة المحتجين، لاقت إستنكارا شديدا من قبل المغاربة، الذين عبر غالبيتهم عبر صفحاتهم على مواقع التواص الاجتماعي عن غضبة من خطوة النزول للشارع، بل منهم من طالب السلطات باستعمال القوة لحماية المحتجين وإجبارهم على العودة الى منازلهم.
ولازال سؤال الجهة التي دعت إلى النزول الى الشارع والاحتجاج غامضة، حيث تشير اخر المعطيات، بأن منشورا على الفايسبوك هو صاحب المبادرة، بالاضافة الى بعض الدعوات المتفرقة التي تستغل الاوضاع الصعبة لزيادة تحريض افراد من المجتمع ضد قرارات السلطات العمومية.
ووسط الشجب والاستنكار للخطوة التي تهدد بانتشار واسع للجائحة، لازال بعض المواطنين يرفضون تقييد حركتهم والإلتزام بالاجراءات الإحترازية، مستغلين التخبط وفشل اعوان السلطة المحلية في تمكين الاسر المغربية من المطبوع الذي سيسمح لفرد واحد بالعائلة الخروج لإقتناء المواد الغذائية الضرورية.