توالي الاعتداءات على ساكنة القليعة يخلف حالة من الاستنفار الأمني…إليكم التفاصيل

تعيش جماعة القليعة التابعة لعمالة إنزكان آيت ملول، طيلة هذه الأيام، استنفارا أمنيا كبيرا بعد أن شهدت في الآونة الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في نسبة الجرائم خاصة منها الاعتداءات الجسدية ومحاولات الاغتصاب والسرقة والاتجار في المخدرات.
وذكرت مصادر مطلعة أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بجهة سوس-ماسة، عززت من العناصر الأمنية بالمنطقة، من خلال إرسال العشرات من أفرادها لتوقيف المشتبه فيهم في مختلف القضايا والتي كانت محل شكايات متعددة من طرف الساكنة المحلية، مع توفير معدات لوجستيكية هامة من أجل إنجاح هذا الإنزال الأمني.
وشوهدت دوريات أمنية مكثفة على صعيد أرجاء الجماعة منذ تسجيل حادث اعتداء خطير على طالبة جامعية، الخميس الماضي، حيث حاول أحد الجناة اغتصابها بالقوة تحت التهديد بالسلاح الأبيض متسببا لها في جروح بليغة على مستوى اليدين والرأس.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الحملة الأمنية ستستمر إلى غاية اعتقال جميع المتورطين المشتبه فيهم باقتراف جرائم مختلفة أو المبحوث عنهم بمقتضى مذكرات بحث وطنية، وذلك من أجل استتباب الأمن وخلق الطمأنينة والسكينة المطلوبتين بتراب الجماعة.