أظهرت عارضة الأزياء المغربية ليلى الحديوي جانبا حميميا من حياتها الخاصة، وذلك من خلال تهنئة مؤثرة وجهتها لوالدتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، احتفالا بعيد ميلادها. فقد شاركت الحديوي لحظات مليئة بالمشاعر تجاه والدتها، وأكدت من خلالها عمق الروابط التي تجمعهما.
واختارت ليلى أن تنشر صورة نادرة لوالدتها وهي شابة عبر خاصية القصص القصيرة في حسابها الرسمي على تطبيق إنستغرام، وأرفقتها بعبارات دافئة تمس القلوب، حيث كتبت: “عيد ميلاد سعيد أمي، أحبك من أعماق روحي، وأنا ممتنة للحياة التي منحتني فرصة رؤيتك يوميا”.
وأضافت الحديوي في رسالتها أن والدتها تمثل بالنسبة لها السند الأول والدائم، إذ وصفتها بأنها مصدر قوتها ودافعها للاستمرار، وعبرت عن اعتزازها بوجودها في حياتها قائلة: “أنت الحظ الذي أفتخر به، والدعامة التي لا تهتز، وكل معاني الأمان في حياتي”.
وتحرص ليلى على أن تبقي متابعيها على اطلاع دائم بأدق تفاصيل يومياتها، سواء على المستوى المهني أو العائلي، ما يخلق تواصلا حميميا بينها وبين جمهورها المتنوع والمتابع بشغف لكل ما تنشره.
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تعبر فيها الحديوي عن حبها العميق لأسرتها، فهي دائمة التفاعل مع الأحداث التي تخص أهلها، وتستغل منصاتها للتعبير عن الامتنان والوفاء لكل من ساهم في دعمها على مدار حياتها.
وبفضل هذا الجانب الإنساني الصادق الذي تشاركه مع جمهورها، تمكنت ليلى من أن تبني علاقة متينة مع متابعيها، ما جعلها تتبوأ مكانة خاصة ضمن النجمات الأكثر قربا من قلوب المغاربة ومتابعيها في العالم العربي.
1
2
3
