شاركت المؤثرة المغربية فايزة الطاهري متابعيها لحظات مميزة من عقيقة ابنتها سكينة، في احتفال جمع بين دفء العائلة وروح الألفة بين الأقارب والأصدقاء المقربين. وقد تميزت المناسبة بالبساطة والحميمية، مع حرص واضح على الحفاظ على التقاليد المغربية الأصيلة التي تعكس خصوصية هذا الحدث العائلي.
حرصت الطاهري على نقل أجواء العقيقة عبر حسابها على إنستغرام، من خلال نشر مجموعة من مقاطع الفيديو التي أظهرت الصغيرة سكينة وسط عائلة محبة تحيط بها بكل رعاية وحنان. وقد برزت في هذه المشاهد تفاصيل الاحتفال التقليدية التي تعكس طابع الفرح المغربي، من ديكور المكان إلى طريقة تقديم المأكولات والحلويات التقليدية.
تفاعل المتابعون بشكل كبير مع منشورات الطاهري، حيث انهالت التعليقات المليئة بالتهاني والتبريكات الصغيرة والكبيرة، متمنين للصغيرة الصحة والعافية، وللعائلة دوام الأفراح والمسرات التي تزيد الروابط العائلية قوة ومتانة. كما أشاد المتابعون بالأسلوب الودي والحميمي الذي اعتمدته فايزة في مشاركة هذه اللحظات الخاصة مع جمهورها.
تميزت الاحتفالات بعفوية المشاركين وحضور أفراد العائلة المقربين، مما أضفى شعورا بالدفء والمودة على الأجواء، وساهم في إبراز جمال الطقوس المغربية التقليدية التي ترافق مناسبات الأطفال والأعياد العائلية. وقد ظهر واضحا الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة التي تجعل من هذه اللحظات ذكرى خالدة في قلوب الحاضرين والمشاركين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كما حرصت الطاهري على التقاط صور ومقاطع فيديو تظهر فيها سكينة وهي تحظى بالحب والاهتمام، وسط أجواء من البهجة والسرور، ما جعل المتابعين يشعرون وكأنهم جزء من هذا الاحتفال الخاص. وقد انعكس هذا الاهتمام بالتفاصيل على التفاعل الكبير الذي حظيت به المنشورات، حيث عبر الجمهور عن إعجابه بالأسلوب العائلي الحميم الذي اختارته فايزة.
وفي هذه المناسبة الجميلة، بدا جليا أن الاحتفال بعقيقة سكينة لم يكن مجرد مناسبة عابرة، بل مناسبة جمعت بين الفرح العائلي والتمسك بالعادات والتقاليد المغربية، ليبقى هذا الحدث ذكرى مميزة في حياة الطاهري وعائلتها، وتأكيدا على قيمة الاحتفالات الصغيرة التي تعزز الروابط الأسرية وتضفي السعادة على جميع الحاضرين.
1
2
3