في خبر مفاجئ هز الوسط الفني، تم توقيف الكوميدي المعروف حمزة الفيلالي ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية مجموعة من الشكايات المتعلقة ب”شيكات بدون رصيد”، ما أثار صدمة كبيرة بين زملائه ومتابعيه.
مصادر مقربة أكدت أن الفيلالي حاول على مدى أشهر مواجهة أزمته المالية بالعديد من الوسائل، حيث اضطر إلى بيع ممتلكات وتجهيزات شخصية لتسديد جزء من الديون، إلا أن حجم الالتزامات المالية تجاوز قدراته، ليصبح الملف موضوع متابعة قضائية مباشرة.
الممثل صويلح، الذي شارك تفاصيل الوضع في بث مباشر مؤثر، وصف أزمة صديقه بأنها نتاج مشروع تجاري مشكوك في صحته، أشار إليه سابقا ب”الحرام”، حيث كان الفيلالي مغررا بعوائد مالية ضخمة تصل إلى 15 مليون سنتيم شهريا، قبل أن يدرك أن الأرباح لا تكفي سوى لتغطية الشيكات والديون المتراكمة.
صويلح ناشد جمهور الفيلالي وكل محبيه بالوقوف إلى جانبه والدعاء له خلال هذه المحنة الصعبة، مؤكدا أن الاعتقال جاء كنتيجة طبيعية لتراكم الشكايات على مدى أشهر طويلة، وأن الأزمة المالية تحولت إلى مأزق لا مفر منه.
وأضاف صويلح أن الفيلالي يعيش حالة من الضغط النفسي الكبير بسبب حجم الديون وتراكم الالتزامات، وهو ما جعله عاجزا عن التعامل مع الوضع، مشيرا إلى أن الدعم المعنوي من الأصدقاء والجمهور قد يكون له أثر إيجابي في تخفيف الضغوط التي يعانيها.
يبقى الوسط الفني والمحبون لموهبة الفيلالي متابعين لتطورات القضية، في ظل توقعات بأن يواجه مسار المحاكمة مراحل معقدة بسبب حجم الشكايات ومضمونها، بينما يظل السؤال الأكبر حول قدرة الفنان على تجاوز هذه الأزمة المالية واستعادة استقراره المهني والشخصي.
1
2
3