سلمى صلاح الدين، الفنانة المغربية البارزة، تواصل تأكيد حضورها المميز في الساحة الفنية من خلال أعمال درامية متعددة. وقد جذبت مؤخرا اهتمام الجمهور عبر مشاركتها لمجموعة من الصور على حسابها الرسمي في إنستغرام، مستعرضة لحظات من كواليس أحدث إنتاجاتها تحت عنوان ليلي طويل، الذي يشرف عليه المخرج المعروف علاء أكعبون. هذه الصور منحت متابعيها لمحة عن أجواء التصوير وجهود الفريق وراء الكاميرا، ما يعكس التزامها بالمشاركة الحقيقية في كل تفاصيل العمل الفني.
كشف سلمى صلاح الدين في تصريح للصحافة عن مدى اعتزازها بالعمل مع هذا الفريق، مشيدة بقدرة المخرج علاء أكعبون على إبراز قدراتها ومواهبها الفنية بشكل واضح ومؤثر. وأكدت أن التعاون مع طاقم العمل يعزز من تجربتها الإبداعية ويساهم في تطوير أدائها أمام الكاميرا، ما يجعل كل دور جديد فرصة لتأكيد موهبتها واستمرار حضورها الفني البارز.
وعلى الرغم من مشاركة هذه الصور، اقتصرت الفنانة على لقطات من وراء الكواليس دون الإفصاح عن أي تفاصيل حول قصة المسلسل أو موعد عرضه الرسمي. وقد أثار هذا الأمر فضول جمهورها بشكل كبير، حيث بدأ المتابعون في تكوين توقعاتهم ومتابعة كل جديد يتعلق بالعمل على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يعكس شعبيتها وقوة تفاعلها مع متابعيها.
تأتي هذه المبادرة لتعكس حرص سلمى صلاح الدين على التواصل المباشر مع جمهورها بطريقة ممتعة وجذابة، حيث تمنحهم لمحة عن الحياة الفنية الحقيقية وراء الكاميرا. كما أن هذا النوع من المشاركة يعكس قدرتها على بناء رابط حميمي مع متابعيها، ويزيد من ترقبهم لمشاهدة العمل فور عرضه، مما يعزز من مكانتها في المشهد الدرامي المغربي.
كما يعكس اختيارها لهذه الطريقة في التواصل مدى تعلقها بمسارها الفني واهتمامها بالتجارب المشتركة مع فريق عمل محترف. فهي تدرك أن مشاركة هذه اللحظات تعزز من قيمة العمل الفني وتسلط الضوء على التفاعل الإبداعي بين المخرج والممثلين، مما يضمن استمرار حضورها بشكل قوي ومؤثر في المجال الفني المغربي.
من خلال هذه التجربة، تؤكد سلمى صلاح الدين التزامها بالتفرد والإبداع، وتبرز رغبتها في تقديم أعمال تحمل بصمتها الخاصة. كما أن حرصها على إبراز تفاصيل الكواليس والتواصل مع جمهورها يعكس رؤية فنية واضحة تهدف إلى تطوير مسارها المهني وتعزيز تميزها في مختلف المشاريع القادمة، ما يجعلها واحدة من أبرز الوجوه الفنية في المغرب.
1
2
3