شاركت الفنانة المغربية فرح الفاسي متابعيها على منصة إنستغرام مجموعة من الصور التي ظهرت فيها وهي تستمتع بأجواء الصحراء المغربية الخلابة، وسط رمالها الدافئة وسمائها الصافية، خلال مشاركتها في “رالي السيارات الفاخرة” الذي انطلق من مدينة مربيا الإسبانية وصولا إلى أكادير المغربية. وقد بدت فرح بإطلالة طبيعية تنسجم مع روح المكان، عاكسة مزيجا من الأناقة والبساطة في مشهد يجسد أنوثة مغربية أصيلة وشغفا واضحا بالمغامرة والسفر.
وأرفقت الفنانة منشورها بتدوينة عبرت فيها عن فخرها بالمشاركة في هذا الحدث المتزامن مع الذكرى الخالدة للمسيرة الخضراء، حيث قالت:
“بمناسبة الذكرى الخالدة للمسيرة الخضراء، أشارك بكل فخر في رالي السيارات الفاخرة من مربيا إلى أكادير 🇲🇦 رحلة تجمع بين روح المغامرة وحب الوطن، واحتفاء بالمناسبة العظيمة التي كرست وحدة أراضينا واعتراف العالم بمغربية صحرائنا.”
هذه الكلمات المفعمة بالوطنية تعكس اعتزازها الكبير بالحدث الوطني الذي يمثل رمزا لوحدة المغرب وسيادته على صحرائه، وتؤكد أن الفن يمكن أن يكون أيضا جسرا للتعبير عن قيم الانتماء والوفاء للوطن.
ويأتي هذا الرالي الفاخر كحدث يجمع بين الإثارة الرياضية والسياحة الثقافية، حيث يقطع المشاركون مسافات طويلة بين المدن، مرورا بمناطق ساحرة تجمع بين الجبال والسهول والصحراء. وقد حرصت فرح الفاسي من خلال مشاركتها على إبراز صورة المرأة المغربية الحديثة التي تجمع بين الرقي والجرأة، وتشارك بفاعلية في الأنشطة التي تبرز جمال بلادها وتاريخها المجيد.
كما أكدت من خلال حضورها في هذا الحدث أن الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء لا يقتصر على المراسم الرسمية، بل يمكن أن يتخذ أشكالا متنوعة تعبر عن الإبداع والتجديد، سواء عبر الفن أو الرياضة أو الأنشطة التي تسلط الضوء على الروح الوطنية التي توحد المغاربة في كل مكان.
وتفاعل متابعو الفنانة مع منشورها بكثير من الإعجاب والتقدير، معتبرين أن حضورها في هذا الرالي يجسد نموذجا مشرفا للمرأة المغربية التي تفخر بهويتها وتساهم في الترويج لصورة بلدها بطرق مبتكرة تجمع بين الحداثة والتقاليد. وقد أشاد كثيرون باختيارها الصحراء المغربية كخلفية لتجربتها، لما تحمله من رمزية وطنية قوية مرتبطة بروح المسيرة الخضراء التي تبقى محفورة في وجدان كل مغربي.
وبمشاركتها في هذه المغامرة المميزة، أثبتت فرح الفاسي مرة أخرى أن الفن يمكن أن يكون صوتا للوطن ووسيلة للتعبير عن الانتماء، وأن الاحتفاء بالمناسبات الوطنية يمكن أن يتم بروح فنية راقية تعكس حب المغرب واعتزاز أبنائه بكل ما يجسد تاريخه المجيد ووحدته الراسخة.
1
2
3