محمد الريفي يبدأ رحلة روحانية إلى الديار المقدسة رفقة والدته

اختار الفنان المغربي محمد الريفي أن يفتح صفحة جديدة في حياته من خلال زيارة الديار المقدسة، حيث قرر التوجه إلى المملكة العربية السعودية رفقة والدته لأداء مناسك العمرة. وقد بدا على ملامحه شعور بالراحة والامتنان، وهو يشارك متابعيه لحظات سفره التي حملت معاني الإيمان والتقرب إلى الله، مجسدا بذلك صورة الابن البار الذي يضع رضا والدته في مقدمة اهتماماته.
وعبر الريفي من خلال مقطع مصور نشره على حسابه الرسمي بموقع “إنستغرام” عن فرحته الغامرة بهذه الخطوة الروحية، مبديا امتنانه لكل من شاركه الدعاء وتمنى له عمرة مقبولة. وقد حظي الفيديو بتفاعل واسع من جمهوره، الذين عبروا عن إعجابهم بعلاقته الإنسانية والعاطفية العميقة بوالدته، معتبرين أن هذا الجانب الأسري يشكل أحد أسرار شخصيته المتواضعة والمحبوبة.
كما أثار هذا الحدث اهتمام رواد مواقع التواصل الذين رأوا في رحلة الريفي تعبيرا صادقا عن رغبة الفنان في تجاوز ضغوط الحياة واستعادة طمأنينته النفسية من خلال الإيمان والدعاء. وتناقلت صفحات كثيرة المقطع مع عبارات مشجعة، تعكس التقدير الذي يحظى به في الساحة الفنية وبين محبيه.
ويأتي هذا القرار بعد فترة صعبة مر بها الفنان، حيث كان قد أعلن منذ أسابيع قليلة عن انفصاله الرسمي عن زوجته، في خضم خلافات امتدت لسنوات ووصلت إلى أروقة القضاء. ومع ذلك، بدا أن اختياره القيام بالعمرة جاء كخطوة رمزية نحو بداية جديدة يسودها الصفاء الروحي والتوازن الداخلي.
وأظهر الريفي من خلال مبادرته هذه جانبا من شخصيته التي تجمع بين القوة في مواجهة الصعاب واللين في التعامل مع القيم الأسرية والدينية، ليؤكد أنه رغم الشهرة وضوء الأضواء، يبقى الإيمان والبر بالوالدين ركنا أساسيا في مسيرته الإنسانية قبل الفنية.
وقد اعتبر كثير من متابعيه أن هذه الرحلة ليست مجرد أداء لمناسك العمرة، بل هي رسالة صامتة عن قدرة الإنسان على التغيير والتصالح مع الذات بعد الأزمات، في مشهد جمع بين المشاعر الصادقة والبحث عن السكينة وسط زخم الحياة الفنية.

1

2

3

محمد الريفي يبدأ رحلة روحانية إلى الديار المقدسة رفقة والدته