تفاعل الوسط الفني المغربي بقوة صباح يوم الاثنين مع الحدث الرياضي الأبرز، بعد أن تمكن المنتخب المغربي لأقل من عشرين سنة من تحقيق إنجاز عالمي غير مسبوق بفوزه المستحق على نظيره الأرجنتيني بهدفين دون رد، في نهائي كأس العالم الذي احتضنه ملعب “خوليو مارتينيز برادانوس” بمدينة سانتياغو التشيلية. امتلأت مواقع التواصل بالتهاني والمشاعر الوطنية، حيث عبر الفنانون المغاربة عن فخرهم الكبير بهذا التتويج الذي صنع لحظة استثنائية في الذاكرة الجماعية.
وانهالت رسائل التهنئة على المنصات الرقمية من قبل نخبة من الأسماء اللامعة في الساحة الفنية، الذين لم يخفوا إعجابهم بروح الفريق وأدائهم البطولي. وأكد عدد منهم أن هذا الفوز أعاد البريق للكرة المغربية وأشعل في القلوب جذوة الأمل بمستقبل مشرق تقوده هذه المواهب الشابة التي جسدت روح العزيمة والانتصار.
ومن بين أبرز الفنانين الذين شاركوا فرحتهم مع الجمهور، موتشي ويسار وسلوى زرهان وإيمان الباني، إضافة إلى فرح الفاسي وبسمة بوسيل ورباب كويد وابتسام تسكت وأسماء لمنور ومسلم، حيث أرفقوا منشوراتهم بصور وأعلام المغرب تعبيرا عن الانتماء والفخر. تزينت حساباتهم بعبارات مؤثرة تعكس عمق الحب للوطن واعتزازهم بأبناء هذا الجيل الذهبي.
ويعتبر هذا التتويج إنجازا تاريخيا في مسار كرة القدم المغربية، إذ نجح “أشبال الأطلس” في أن يكونوا أول منتخب عربي وإفريقي يرفع كأس العالم في فئته، ليكتبوا بذلك صفحة جديدة من المجد الرياضي للمغرب. ويؤكد هذا الإنجاز مرة أخرى على المكانة التي باتت تحتلها الكرة الوطنية على الساحة الدولية بفضل العمل الجاد والرؤية الطموحة التي جعلت من المغرب رقما صعبا في عالم الرياضة.
1
2
3