فاطمة الزهراء بلدي تؤكد انخراطها في تجربة درامية جديدة رفقة زوجها حمزة الفضلي

تعتبر الفنانة المغربية فاطمة الزهراء بلدي واحدة من أبرز الوجوه الفنية في الساحة المغربية، حيث تمكنت خلال مسيرتها من فرض حضورها المميز عبر أدوار متنوعة جمعت بين الرومانسية والكوميديا والدراما الاجتماعية. وخلال الفترة الحالية، تخوض بلدي تجربة جديدة عبر مشاركتها في عمل تلفزيوني مرتقب بعنوان “حبيبي حتى الموت”، تحت إشراف المخرج المخضرم هشام الجباري، الذي يتميز بقدرته على إخراج الأعمال التلفزيونية التي تحظى باهتمام الجمهور المحلي.
كشف في تصريح للصحافة أن هذا المشروع سيعرض ضمن برمجة القناة الأولى في دورتها المقبلة، ما يجعله واحدا من الأعمال التي تحظى بترقب كبير من قبل عشاق الدراما المغربية. وأوضح المصدر أن مشاركة الفنان حمزة الفضلي إلى جانب زوجته فاطمة الزهراء بلدي تشكل إضافة استثنائية، حيث يمثل أول ظهور لهما معا في إطار درامي واحد، وهو ما أثار فضول الجمهور المتابع لمعرفة مدى تناغم أدائهما أمام الكاميرا.
خلال كواليس التصوير، نشرت الفنانة بلدي على صفحتها الرسمية مقطع فيديو يظهرها برفقة زوجها وهما يؤديان دوري “ياقوت” و”مامون”، وهما الشخصيتان الرئيسيتان في المسلسل. وأرفقت الفيديو بتعليقات تعكس مدى سعادتها بالتعاون الفني مع شريك حياتها، ما زاد من حماس المتابعين وترقبهم لمتابعة العمل عند عرضه على الشاشة.
يحمل المسلسل رؤية مزدوجة تجمع بين الطابع الكوميدي والتحليل الاجتماعي، من خلال سرد قصص تمزج بين الفكاهة والجدية في آن واحد. ويهدف المشروع إلى تقديم انعكاس حي لحياة المواطن المغربي، عبر مواقف يومية وتجارب إنسانية حقيقية، ما يجعله أقرب إلى قلب المشاهد ويزيد من ارتباطه بالحبكة الدرامية. ويشارك في العمل نخبة من الفنانين المعروفين بقدرتهم على تقديم أدوار مركبة ببراعة، من بينهم سامية أقريو وعزيز حطاب، إلى جانب أسماء أخرى صاعدة في الساحة الفنية.
لا يكتفي المسلسل بسرد قصة رومانسية فحسب، بل يعرض أيضا مجموعة من التحديات اليومية التي تواجه الشخصيات في قالب درامي سلس يجمع بين المتعة البصرية والرسائل العميقة. ويتيح هذا التوازن بين الطرافة والجدية بعدا إنسانيا مميزا، مما يجعل المسلسل مرشحا للحصول على نسب متابعة عالية، خاصة مع التفاعل المتوقع بين الزوجين بلدي والفضلي.
يمثل هذا اللقاء الفني بين الثنائي زوج وزوجة تجربة فريدة قد تعيد تعريف مفهوم الشراكة الفنية في الدراما المغربية، إذ يتيح الدمج بين الحياة الشخصية والمهنية في عمل متكامل. وتبرز هنا قوة الكيمياء الواقعية بين الفنانين، ما يمنح الشخصيات عمقا وحيوية إضافية تزيد من جاذبية العمل لدى المشاهد المغربي وتجعله تجربة درامية مميزة على الشاشة.

1

2

3

فاطمة الزهراء بلدي تؤكد انخراطها في تجربة درامية جديدة رفقة زوجها حمزة الفضلي