فاطمة الزهراء لحرش كشفت مؤخرا لجمهورها عبر حسابها على إنستغرام عن انتهاء علاقتها الزوجية بشكل رسمي، بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على الانفصال الفعلي. وأكدت الفنانة أن القرار تم في أجواء من الاحترام المتبادل والتفاهم الهادئ، بعيدا عن أي صدامات أو جدل غير ضروري، مشددة على أن الأمور تمت بروح ناضجة ومسؤولة.
وفي رسالة صادقة ومباشرة، أوضحت لحرش أنها فضلت مشاركة هذا الخبر مع متابعيها إحتراما لهم، معبرة عن فلسفتها في الحياة التي تعتمد على الاختيارات الشخصية، مؤكدة أن كل فرد يسعى لاتباع الطريق الذي يمنحه الطمأنينة وراحة البال.
كما أعربت الفنانة عن تقديرها للعلاقة السابقة التي جمعتها بزوجها، خصوصا في ما يتعلق برعاية ابنتهما، موضحة أن كل طرف يلتزم بدوره بمسؤولية كاملة، وأن الروابط بينهما ستستمر في إطار الاحترام والتقدير المتبادل، بعيدا عن أي محاولات للتأويل أو التحليل المفرط من الخارج.
وشددت لحرش على أن بعض تفاصيل حياتها تظل شخصية وخاصة، ولا تحتاج إلى أي تبرير أو نشر شائعات حولها، معتبرة أن احترام هذه الحدود يعكس النية الصافية والرغبة في تجاوز المرحلة بهدوء وسلام، دون الدخول في جدالات قد تعكر صفو العلاقة السابقة.
وأشارت الفنانة إلى أهمية تقدير الخصوصية واحترام خيارات الأفراد، مؤكدة أن تجاوز هذه المرحلة يتطلب وعي الجميع بأن الحياة تستمر وأن الأفضل هو التركيز على السعادة والطمأنينة لكل الأطراف، بعيدا عن أي سوء فهم أو نقاش سلبي.
وفي رسالتها الأخيرة، دعت لحرش المتابعين إلى احترام حياتها الخاصة ومراعاة مشاعرها، مؤكدة أن النية الطيبة والاحترام المتبادل يكفيان للحفاظ على التوازن والسلام الداخلي، وأن ما يجمعها بوالد ابنتها سيبقى دائما علاقة مبنية على الاحترام والتقدير العميق.
1
2
3