بسمة بوسيل تفاجئ جمهورها بلحن جديد يحمل عمق التجربة الفنية

فاجأت الفنانة المغربية بسمة بوسيل متابعيها بمقطع مصور من داخل أحد استوديوهات التسجيل، حيث ظهرت وهي تغني وتعيش تفاصيل لحن جديد، لتعلن من خلاله عن تحضير مجموعة من الأغاني التي ستصدر قريبا. وقد بدا واضحا من الفيديو أن بوسيل تسعى إلى العودة للساحة الفنية بنفس مختلف يحمل بصمتها الخاصة وإحساسها المرهف.
ورافقت الفنانة الفيديو بكلمات معبرة عن حالتها النفسية وموقفها من الفن، إذ كتبت قائلة إن الموسيقى تمثل لها دواء وملاذا، مشيرة إلى أن أعمالها المقبلة ستتحدث بصدق عن الألم والحب وتقبل الواقع بكل ما فيه من تناقضات. وقد لاقت عباراتها تفاعلا واسعا لما حملته من عمق وتجلي مشاعر صادقة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو على نطاق واسع، معبرين عن حماسهم الكبير لسماع الأغاني الجديدة التي تحضرها الفنانة المغربية. كما أثنى كثيرون على شجاعتها في التعبير عن مشاعرها بصراحة، معتبرين أن هذه الخطوة تعكس نضجا فنيا ورغبة في تقديم موسيقى أكثر قربا من وجدان الجمهور.
ويبدو أن بسمة بوسيل اختارت أن تعود هذه المرة بصورة أكثر نضجا وواقعية، حيث توجهت إلى كتابة أغان تحمل في طياتها معاني صريحة وتجارب إنسانية عاشتها بالفعل. وهي بذلك تقدم لجمهورها أعمالا مستوحاة من ذاتها ومن تفاصيل حياتها الخاصة، في محاولة لمشاركة أحاسيسها دون تكلف أو تصنع.
كما يتوقع عدد من النقاد أن تشكل هذه المرحلة محطة جديدة في مسارها الفني، إذ ستمنحها فرصة لإعادة اكتشاف صوتها وتوسيع جمهورها، خاصة أنها تجمع بين الحس الفني العالي والرغبة في التجديد. فكل ما نشرته يوحي بأنها تضع كامل طاقتها في إخراج مشروع موسيقي متكامل يجمع بين الصدق الفني والرؤية الجمالية.
ومن الواضح أن عودة بسمة بوسيل إلى عالم الغناء ليست مجرد عودة تقليدية، بل هي بمثابة رسالة فنية تعبر من خلالها عن نضجها الإنساني وتطورها الشخصي، وتعيد من خلالها صياغة العلاقة التي تربطها بفنها وجمهورها. هكذا تؤكد الفنانة المغربية أنها لا تغني لمجرد الغناء، بل لتروي حكاية روحها التي تنبض بالمشاعر والتجارب.

1

2

3

بسمة بوسيل تفاجئ جمهورها بلحن جديد يحمل عمق التجربة الفنية