كشف الممثل والمدون المغربي نوفل بنموسى عن معاناة قاسية يعيشها إثر ابتعاده عن ابنته عقب انفصاله عن زوجته السابقة فاطمة الزهراء لحرش. وأعرب بنموسى عن حزنه الكبير الذي أصبح يرافقه يوميا، مؤكدا أن هذا الفراق ترك في نفسه جرحا غائرا يصعب تجاوزه رغم محاولاته المستمرة للتأقلم مع الوضع.
وأوضح الفنان أنه يعيش فترة عصيبة مليئة بالتعب النفسي والإنهاك العاطفي، حيث باتت مشاعر الاشتياق لابنته تسيطر على تفاصيل يومه وتثقل قلبه بالحزن. وقال بنبرة مؤثرة إنه لم يعد قادرا على تحمل هذا البعد، معبرا عن مدى تعلقه القوي بها وحبه الكبير الذي لا ينقص رغم المسافات والظروف.
وأضاف بنموسى أنه يشعر بأن حياته فقدت توازنها منذ لحظة الفراق، إذ تحولت أيامه إلى صراع داخلي بين الألم والحنين. وأشار إلى أنه أصبح يعيش حالة من الانهيار النفسي جعلته يفقد الرغبة في الكثير من الأمور التي كانت تسعده في السابق، مؤكدا أن فقدان التواصل مع ابنته جعله يشعر وكأنه خسر كل شيء كان يعني له الحياة.
وتابع بنبرة صادقة أنه يحاول مواجهة هذه المحنة بالصبر والإيمان، إلا أن قسوة الواقع تفوق قدرته على التحمل. وأكد أن أكثر ما يؤلمه هو غياب ضحكتها وصوتها الذي كان يمنحه طاقة إيجابية ويملأ بيته بالفرح.
كما شدد بنموسى على أن تجربة الفراق جعلته يعيد التفكير في معنى الأسرة والروابط العاطفية التي تجمع الآباء بأبنائهم، معتبرا أن حب الأب لابنته لا يمكن أن يعوضه أي شيء آخر في الدنيا. وأبرز أنه يعيش على أمل أن تجمعه بها الأيام مجددا في ظروف أفضل تداوي جراح هذا البعد المؤلم.
واختتم الممثل حديثه بكلمات مؤثرة عبر فيها عن حجم معاناته قائلا إنه يستيقظ كل يوم وهو يتمنى أن تتغير الأقدار لتمنحه فرصة استعادة دفء الأبوة من جديد، مؤكدا أن ابنته تبقى أغلى ما يملك مهما طال الفراق ومهما اشتدت قسوة الأيام.
1
2
3