عبر الدولي المغربي نايف أكرد، المحترف في صفوف أولمبيك مارسيليا الفرنسي، عن دعمه لما يجري في المغرب من احتجاجات شعبية ترفع أصواتها مطالبة بتحسين أوضاع قطاعي الصحة والتعليم، مشددا على أن هذه التحركات يجب أن تبقى في إطار سلمي بعيد عن كل أشكال العنف.
وأوضح أكرد من خلال رسالة نشرها عبر خاصية “ستوري” على حسابه الرسمي في إنستغرام أن قلبه مع أبناء وطنه، وأنه يتابع بكل اهتمام ما يعيشه المغرب في هذه المرحلة، حيث عبر عن تفهمه لمطالب الشباب والكهول التي تنادي بضرورة النهوض بالخدمات الصحية والتعليمية باعتبارهما الركيزتين الأساسيتين لأي مجتمع متطور.
كما أشار إلى أن هذه الدعوات تنم عن وعي وغيرة حقيقية على الوطن، وأنها تعكس رغبة صادقة لدى المغاربة في رؤية بلدهم يسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أفضل، مؤكدا أن المطالبة بحقوق أساسية من هذا النوع لا يمكن إلا أن تكون دليلا على ارتباط الشعب ببلده وإيمانه بضرورة إصلاح القطاعات الحيوية.
وختم نايف أكرد رسالته بالتأكيد على أن التعبير عن هذه المطالب ينبغي أن يتم عبر السلمية والحوار، مبرزا أن أصوات المواطنين تستحق أن تسمع وتقدر، وأن قوة الوطن تكمن في التلاحم بين أبنائه حول شعارهم الخالد الله الوطن الملك.
1
2
3