جليلة التلمسي تكشف عن خوضها تجربة درامية دولية تعكس موهبتها وقدرتها على الأدوار المركبة

تخطت الفنانة المغربية جليلة التلمسي حدود المشهد الفني المحلي لتثبت حضورها في أدوار تحمل أبعادا متنوعة، مؤكدة بذلك قدرتها على مواجهة تحديات جديدة. وقد لفتت الأنظار بإعلانها مشاركتها في مسلسل دولي بعنوان “فريلانسر”، تم تصويره بين المغرب ودولة أجنبية، ويتم عرضه عبر منصة عالمية، في خطوة تعكس انفتاحها على الإنتاجات التي تتجاوز الإطار التقليدي.
وقد أبرز هذا العمل الدرامي مزيجا من التشويق والبعد الإنساني، إذ يستند إلى رواية “تذكرة إلى سوريا” للكاتب شيريش ثورات، ويتألف من سبع حلقات، حيث تتشابك الأحداث مع رحلة شابة تجد نفسها في بيئة متطرفة بعد زواجها من شاب من عائلة محافظة، ما يضعها أمام سلسلة من التحولات النفسية والاجتماعية المثيرة.
في هذا السياق، تؤدي التلمسي دور “أمينة”، وهي شخصية تعمل في قطاع أمني معني بمراقبة السلوك العام، وتتميز بالصرامة والتوازن، مؤكدة قدرتها على أداء أدوار مركبة تمزج بين الصلابة والبعد الإنساني بأسلوب متقن. ويعد هذا الدور منعطفا مهما في مسارها المهني، إذ أتاح لها تقديم أداء درامي متكامل يعكس خبرتها وقدرتها على التأقلم مع متطلبات العمل الدولي.
وأضافت التلمسي في تصريحات صحافية أنها شعرت بالفخر لمشاركتها في تجربة متعددة الثقافات، مؤكدة أنها شكلت فرصة فريدة للتعاون مع فريق عمل دولي تحت إشراف مخرجين لديهم رؤية فنية مميزة، ما منحها فرصة الاطلاع على أساليب وتقنيات جديدة في التمثيل والإخراج.
كما أكدت الفنانة المغربية أنها استفادت من الأجواء الإبداعية أثناء التصوير، مضيفة أن البيئة الفنية المتنوعة ساعدتها على الانفتاح على مدارس تمثيلية وإخراجية غير مألوفة، ما ساهم في صقل مهاراتها وتوسيع مداركها الفنية.
تكشف هذه التجربة عن وعي جليلة التلمسي بأهمية تجاوز الحدود الجغرافية في الفن، وتؤكد عزمها على تمثيل الفنان المغربي على الساحة الدولية، واضعة نصب عينيها تطوير مسيرتها المهنية في فضاءات أرحب وأكثر تنوعا.

1

2

3

جليلة التلمسي تكشف عن خوضها تجربة درامية دولية تعكس موهبتها وقدرتها على الأدوار المركبة