أثارت المؤثرة المغربية خولة كوين ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن انكشفت محاولتها تضليل متابعيها برسالة وجهتها لنفسها عبر خاصية الأسئلة على إنستغرام. إذ نشرت ردا يظهر وكأنه صادر من أحد متابعيها، بينما كشفت لقطة الشاشة أن الرسالة أرسلت من حسابها الشخصي.
وتضمنت الرسالة التي اختارت خولة عرضها إشادة مبالغ فيها، حيث قالت إنها تستحق الزواج من رجل غني وأن تسافر على متن طائرة خاصة، غير أن إهمالها لإخفاء هوية المرسل فضح الأمر وأدى إلى موجة من السخرية، اعتبرها البعض دليلا على محاولات لتلميع صورتها بأساليب غير نزيهة.
ومع تصاعد ردود الفعل، لم تصدر خولة أي تعليق، بل قامت بحذف جميع القصص التي نشرتها سابقا وغيرت اسم حسابها على إنستغرام، ما زاد من شكوك المتابعين الذين رأوا في صمتها إقرارا غير مباشر بما حصل.
وقد تفاعل عدد من رواد مواقع التواصل مع هذه الواقعة بتعليقات ساخرة وانتقادات لاذعة، حيث عبر البعض عن استغرابهم من أن مؤثرة معروفة تلجأ إلى هذه الطريقة التي وصفت بغير الناضجة، بينما رأى آخرون أن ما قامت به يبرز جانبا من الضغوط النفسية التي يعيشها بعض صناع المحتوى.
وفي خضم هذا الجدل، برزت تساؤلات حول مصداقية بعض الشخصيات المؤثرة على المنصات الرقمية، خاصة عندما تتحول حساباتهم إلى فضاءات لاستعراضات مصطنعة لا تمت للواقع بصلة، وهو ما يعكس الحاجة إلى مراجعة العلاقة بين المحتوى والتأثير في عالم السوشيال ميديا.
1
2
3