أسامة رمزي هو فنان يتميز بشخصية تجمع بين الصراحة والعاطفة، ما ينعكس بوضوح في مواقفه وأفكاره. يقدم هذا اللقاء فرصة للتعرف على جوانب متعددة من حياته، أحلامه، وتوجهاته التي تشكل رؤيته الخاصة للعالم من حوله.
كشف أسامة رمزي عن طباعه المزاجية والصراحة التي لا يخفيها، مع عمق عاطفي يمنحه قدرة على التواصل الحقيقي مع الآخرين. وأوضح أن الصفة التي يحبها في المرأة هي الحنان والتفهم، بينما يضع الرجولة كأهم ميزة يفضلها في الرجل.
أما عن علاقاته الاجتماعية، فأكد حرصه على الصداقة القائمة على المودة والوفاء، والتي تسمى عنده “العشرة الحقيقية”. يميل في أوقات فراغه إلى قضاء الوقت في منزله، حيث يجد الراحة والهدوء بعيدا عن الضوضاء.
حلمه الأكبر يتمثل في نشر السلم والسلام للجميع، وهو أمل يتجاوز نفسه ليشمل البشرية جمعاء. ومن بين مخاوفه العميقة يأتي فقدان الأشخاص المقربين إليه، ما يعكس مدى تقديره للعائلة والروابط الإنسانية.
فضل أسامة العيش في مدينة الرباط، التي تحمل له معان شخصية عديدة، كما أبدى ميوله للألوان الداكنة وخاصة الأسود، الذي يرى فيه رمزية القوة والعمق. من ناحية الفن، يقدر أسامة فنانين مثل ديڤ شاپيل وحسن الفد، مما يعكس ذوقا متنوعا ومتفتحا.
فيلمه المفضل هو “The Dark Knight”، الذي يعكس اهتمامه بالأعمال السينمائية المعقدة والمشوقة. أما في عالم الموسيقى، فتطربه أغنية “Superstition” للفنان ستيفي وندر، التي تجمع بين الإيقاع والحس الروحي.
من الكتب التي أثرت في نظرته للحياة يذكر “The Alchemist” و”The Courage to Be Disliked”، دلالة على اهتمامه بالتنمية الذاتية والفكر الفلسفي. شاعره المفضل هو محمود درويش، الذي يعبر بكلماته عن قضايا الإنسان والحرية.
يتذوق أسامة المطبخ المغربي الأصيل، ولا سيما طبق الدجاج المحمر بالدغميرة، الذي يعكس ارتباطه بالتراث. ويستنكر بشدة الحقد والظلم والغباء، ويرى فيها أسبابا لتفكك العلاقات.
من بين الشخصيات التي تلهمه، يذكر ليونيل ميسي، نموذج الإصرار والنجاح. لو أتيحت له فرصة أخرى، كان يتمنى أن يكون لاعب كرة قدم أو موسيقي، ما يؤكد عشقه للفن والرياضة.
ويعتبر الغدر من أكثر الأخطاء التي لا يغفرها، مما يعكس تمسكه بالقيم والمبادئ في التعامل مع الآخرين. وفي خلاصة فلسفته في الحياة، يؤمن أسامة رمزي بعبارة “خليها على الله”، التي تعبر عن ثقته بالتدبير الإلهي والرضا بما قدره.
1
2
3