مريم الزوبير تجر المؤثر علاء الدين أوبراهيم إلى القضاء بتهمة التشهير والإساءة

عرفت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من التفاعل الكبير بعد انتشار خبر تقديم الفنانة المغربية مريم الزوبير لشكاية قانونية ضد المؤثر علاء الدين أوبراهيم، حيث اتهمته بالإساءة إلى سمعتها من خلال السب والتشهير، مما دفع الجهات المختصة إلى استدعائه والاستماع لأقواله يوم الأربعاء الماضي.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى مقطع فيديو بثته الزوبير عبر حسابها، عبرت فيه بطريقة ساخرة عن رفضها لبعض التصرفات التي يتبناها بعض صناع المحتوى، وهو ما اعتبره أوبراهيم إساءة موجهة إليه، ليقوم بالرد مباشرة عبر منشور في حسابه على منصة إنستغرام.
أمام هذا التصعيد، اختارت الفنانة المغربية أن تسلك المسار القانوني معتبرة أن ما صدر عن المؤثر لا يدخل في إطار حرية التعبير بل يمثل مساسا مباشرا بها، في حين خرج أوبراهيم في فيديو مصور ينفي فيه أي نية للإساءة، مؤكدا أن رده لم يكن يحمل أي دلالة على التشهير أو القذف العلني.
وفي أول موقف رسمي لها بعد انتشار الموضوع، أكدت الزوبير من خلال تدوينة نشرتها على إنستغرام أنها ليست في موقع الباحثة عن الجدل أو الإثارة، بل فضلت الاحتكام للمؤسسة القضائية، التي تصفها بأنها الملاذ الآمن والمرجعية الأولى التي تثق بها لحسم مثل هذه الخلافات.
وأضافت الفنانة أن الخلاف لم يحسم بعد، وأنها لن تدخل في نقاشات إضافية حول الموضوع عبر المنصات الاجتماعية، مؤكدة أن قرارها واضح وأن الكلمة الفصل ستبقى بيد القضاء الذي ستعتمد عليه بشكل كلي لتبيان الحقيقة.

1

2

3

مريم الزوبير تجر المؤثر علاء الدين أوبراهيم إلى القضاء بتهمة التشهير والإساءة