أعرب الفنان اللبناني راغب علامة عن استنكاره الشديد لما وصفه بالحملات المغرضة التي تستهدف صورته ونجاحه، مفندا الإدعاءات التي تزعم إساءته للمرأة المغربية ومنعه من دخول المملكة منذ سنوات طويلة. ووصف هذه الشائعات بأنها محاولات يائسة للتشويش عليه والإضرار بمكانته الجماهيرية التي بناها على مدى عقود.
خلال حديثه في ندوة صحفية أقيمت على هامش مشاركته في إحدى التظاهرات الفنية الكبرى بالمغرب، أشار علامة إلى أن تلك الأخبار ليست سوى أوهام يروجها بعض الأشخاص الذين يحركهم الحقد والغيرة، مؤكدا أنه اعتاد على مثل هذه الحملات منذ بداياته الفنية. كما شدد على أن التهديدات والإشاعات تمثل ثمنا طبيعيا يدفعه كل من يصل إلى مراتب النجاح.
وفي سياق حديثه عن علاقته بالمغرب، عبر راغب عن مشاعره الجياشة تجاه الجمهور المغربي، واصفا هذا البلد بأنه محطة دافئة في مساره الفني ومكان يحظى فيه بترحاب استثنائي. كما أكد أن مشاركته في المهرجان تعني له الكثير، نظرا لما يحمله هذا الموعد الثقافي من رمزية وقيمة فنية عالية.
أما بخصوص طريقة تعامله مع الإشاعات، فقد أوضح علامة أنه يعتمد منذ سنوات سياسة الصمت وعدم الرد، لأنها الطريقة الأكثر فاعلية لكسر سلسلة الإدعاءات التي تفتقد للمصداقية. كما أشار إلى أن هذا الأسلوب هو الذي مكنه من الحفاظ على توازنه والاستمرار في العطاء الفني دون التأثر بالتشويش.
وسلط الضوء في تصريحه على إشاعة أخرى تم الترويج لها مؤخرا، تتعلق بادعاء طرده من دولة خليجية بسبب خلاف مع شخصية معروفة، مؤكدا أن مثل هذه الأنباء يتم اختلاقها لأهداف بعيدة كل البعد عن القيم الفنية والأخلاقية، وأنها تستهدف التشكيك في مصداقيته ونسف مساره الناجح.
من جهة أخرى، أعرب راغب علامة عن دعمه الكامل للفنان المغربي سعد لمجرد، مؤكدا أن الأخير يعيش ظروفا صعبة ويتعرض لضغوط وحملات لا تمت للفن بصلة. وأوضح أنه كان يتمنى حضور أولى حفلاته بعد العودة إلى الساحة، معتبرا أن سعد فنان موهوب يستحق أن يكون في موقع التألق والإبداع. كما كشف عن مشروع غنائي مشترك بينهما كان من المزمع تنفيذه بلهجة عربية بيضاء، معبرا عن أمله في تجسيده في الوقت المناسب.
1
2
3