بأناقة لافتة وحضور آسر، أطلت الفنانة المغربية مريم الزعيمي مؤخرا على متابعيها عبر منصة أنستغرام، مرتدية قفطانا مغربيا فاخرا بلونه الأسود، مزين بتفاصيل دقيقة وراقية، أضفت على مظهرها لمسة من الرقي والتميز. وقد لاقت هذه الإطلالة تفاعلا واسعا من جمهورها، حيث انهالت عليها التعليقات الإيجابية التي عبرت عن إعجاب كبير بذوقها الرفيع وحسن اختيارها للملابس والإكسسوارات.
تعيش الفنانة مريم الزعيمي فترة ذهبية في مسارها المهني، إذ تألق اسمها بقوة خلال الموسم الرمضاني الأخير من خلال مشاركتها في مسلسل “على غفلة”، الذي حقق نسبة مشاهدة مرتفعة وتفاعل لافت من الجمهور. ويأتي هذا النجاح استكمالا لمسيرتها المتألقة بعد أدائها المميز في عمل “الدم المشروك”، الذي منحها حضورا بارزا وجعلها تتربع على قوائم النجوم الأكثر تأثيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تصريح إعلامي سابق، عبرت الزعيمي عن قناعتها بعدم الظهور المتكرر في أكثر من عمل درامي خلال الموسم الواحد، مشيرة إلى أن تعدد الأدوار في فترات زمنية قصيرة قد يؤثر على جودة الأداء الفني، مهما كانت درجة اجتهاد الممثل أو قدرته على التكيف. وترى أن التركيز على عمل واحد يتيح مساحة أوسع للإبداع ويمنح الشخصية حقها من حيث العمق والتجسيد.
في السياق المسرحي، أثبتت مريم الزعيمي مجددا براعتها كمخرجة وممثلة، إذ قدمت عملها المسرحي الجديد بعنوان “فوضى” خلال سنة 2025 في أكثر من عرض ناجح. وقد حصد هذا العمل إعجاب النقاد والجمهور معا، كما نال مجموعة من الجوائز القيمة ضمن فعاليات المهرجان الوطني للمسرح، بما في ذلك الجائزة الكبرى وجائزة السينوغرافيا وجائزة الأمل، ما يعكس التميز الفني الذي يميز تجاربها المسرحية.
وشارك في إنجاح مسرحية “فوضى” ثلة من الأسماء الفنية الشابة التي تألقت إلى جانب الزعيمي، مثل أمين ناسور وسارة مروك وذكرى بنويس وأشرف مسياح، بينما تولى عبد الفتاح عشيق مهام المساعدة في الإخراج، مما أضفى على العمل توازنا جميلا بين الإبداع الفردي والجهد الجماعي.
وهكذا تواصل الفنانة مريم الزعيمي تأكيد حضورها القوي على الساحة الفنية المغربية، من خلال اختيارات مدروسة في مجالي التلفزيون والمسرح، ومن خلال إطلالات فنية وجمالية تعكس ذوقا رفيعا وشخصية فنية متفردة.
1
2
3