المخرج محمد علي المجبود يعد من أبرز الأسماء التي تركت بصمة واضحة في الساحة الفنية المغربية، حيث برز اسمه كواحد من المخرجين المبدعين الذين استطاعوا أن يدمجوا بين الرؤية الفنية العميقة والتقنيات الحديثة في صناعة الدراما. تميز المجبود بأسلوب إخراجي متجدد وجريء، يركز على تقديم قصص ذات محتوى قوي وشخصيات متعددة الأبعاد، مما جعله يحظى بتقدير واسع من قبل النقاد والجمهور على حد سواء.
في عالم الدراما المغربية، استطاع محمد علي المجبود أن يحقق نجاحات مهمة من خلال أعماله المتنوعة التي تعكس واقع المجتمع المغربي وتناقش قضاياه بأسلوب درامي مشوق ومؤثر. هذا التميز لم يكن وليد الصدفة، بل نتاج جهد مستمر وعمل دؤوب مع فرق فنية وتقنية محترفة، حيث حرص دائما على توظيف أفضل الطاقات لتقديم إنتاجات ترتقي لمستوى الطموحات الفنية.
وفي تصريح صحفي، أكد المجبود أن سر نجاح مسلسه المغربي “رحمة” يعود إلى التعاون المثمر مع مجموعة من التقنيين والممثلين الكبار، حيث قال: “لقد اشتغلنا مع تقنيين وممثلين كبار من أجل القيام بعمل غير مسبوق”، مشددا على أن هذا العمل جاء نتيجة جهود مشتركة سعت لتقديم شيء مختلف ومميز.
وفي تتويج لهذا المشوار المتميز، حصل محمد علي المجبود مؤخرا على جائزة الإخراج عن مسلسله الرمضاني الذي عرض على قناة MBC5.
وقد عبر المخرج عن سعادته الكبيرة بهذه الجائزة، مؤكدا أن العمل جاء نتيجة تعاون مشترك مع مجموعة من التقنيين والممثلين الكبار، مما أسهم في تقديم عمل متميز ومختلف لم يشهد له سابقا.
أما عن مستقبل العمل، فقد أشار المجبود إلى أن نهاية الجزء الأول من المسلسل جاءت بفكرة مهيأة لتصوير جزء ثاني، مما يجعل احتمال إنتاج جزء جديد أمرا مطروحا بقوة ويعكس حرصه على استمرار القصة وتطويرها. كما وجه شكرا خاصا للجمهور المغربي الذي تابع العمل بانتظام خلال شهر رمضان، معتبرا تفاعلهم ودعمهم حافزا قويا له ولطاقم العمل للاستمرار في تقديم المزيد من الأعمال المميزة.
1
2
3