رباب كويد تتألق بالزي الياباني وتكشف عن تجربتها الفنية والشخصية الأخيرة

في زيارة حديثة لليابان، ظهرت الممثلة المغربية رباب كويد بإطلالة مميزة وجريئة جمعت بين سحر الشرق الأقصى والأناقة المغربية، حيث ارتدت الزي الياباني التقليدي المعروف بكونه رمزا للهوية والتراث الياباني، وتقاسمت لحظاتها مع جمهورها عبر حسابها الرسمي على منصة إنستغرام، وقد لاقت الصور التي نشرتها تفاعلا واسعا وإعجابا كبيرا من المتابعين الذين أثنوا على ذوقها واختياراتها المتنوعة في عالم الأزياء.

1

2

3

وفي خضم هذا التفاعل الكبير، أبانت رباب كويد عن ذوق رفيع في انتقاء ملابسها خلال الرحلات الفنية والسياحية التي تقوم بها، إذ بدا واضحا من خلال التعليقات على صورها أنها نجحت في الجمع بين البساطة والتفرد، مما جعل الكثيرين يصفون إطلالتها بأنها واحدة من أجمل اللحظات التي جسدت فيها روح الفن والثقافة في مظهر واحد، فوجودها في اليابان لم يكن مجرد زيارة عابرة بل فرصة للتقارب الثقافي وتقدير التقاليد المختلفة.

أما على الصعيد الفني، فقد كانت آخر مشاركة لرباب كويد من خلال فيلم تلفزيوني حمل عنوان لانونيم، وهو عمل درامي شاركت فيه إلى جانب الفنان ربيع الصقلي ومغني الراب أنور دادا، حيث جسدت دورا مميزا نال استحسان النقاد والجمهور على حد سواء، مما يؤكد استمرارها في تقديم أداء ثابت ومقنع في مختلف الأعمال التي تشارك فيها، سواء كانت درامية أو اجتماعية أو حتى تلك التي تحمل طابعا إنسانيا قويا.

كما سبق للممثلة المغربية أن تحدثت في تصريحات إعلامية عن تجربتها في تصوير الأعمال التلفزيونية والسينمائية، وأكدت أن مدة التصوير في الأفلام غالبا ما تكون أقصر مقارنة بالمسلسلات، إلا أنها عبرت عن رضاها الكامل تجاه جميع أشكال الإنتاج الفني، مضيفة أنها لا تمانع في المشاركة في أي مشروع فني مهما كانت مدته الزمنية، ما دام يضم فريق عمل محترف ومتناغم، لأن الأهم بالنسبة لها هو جودة التجربة وتقديم ما تستطيع من عطاء بكل حب وإخلاص.

ومن جانب آخر، لاحظ عدد كبير من متابعي رباب كويد تغيرا ملحوظا في شكلها الخارجي، حيث بدا أنها فقدت الكثير من وزنها، ما جعل الأسئلة تتوالى حول سر هذا التحول المفاجئ، وهو ما دفعها لتوضيح أن الأمر كان نتيجة اتباعها لنظام غذائي خاص استعدادا لحفل زفافها، مشيرة إلى أنها لم تكن تسعى لفقدان وزن زائد عن الحاجة، بل كانت تهدف فقط إلى الوصول إلى شكل مثالي يتماشى مع طبيعة الحدث، وأكدت أيضا أن مظهرها الجسدي يرتبط ارتباطا مباشرا بالأدوار التي تؤديها على الشاشة.

وفي ظل هذه التغيرات التي طرأت على نمط حياتها، أوضحت رباب كويد أن التوازن بين الحياة الفنية والحياة الشخصية ليس بالأمر السهل، إلا أنها تحرص دائما على إعطاء كل جانب ما يستحق من الوقت والاهتمام، فهي ترى أن الاستعداد الجيد لكل عمل فني يتطلب جهدا بدنيا ونفسيا، كما أن المحافظة على المظهر العام جزء لا يتجزأ من متطلبات المهنة، ما يجعلها تعمل باستمرار على تطوير ذاتها شكلا ومضمونا.

هكذا تواصل رباب كويد مسيرتها بثبات، وهي تجمع بين الشغف بالتمثيل وحبها للاستكشاف والاطلاع على ثقافات مختلفة، كما أظهرت في زيارتها الأخيرة لليابان، فإطلالاتها المتكررة والمتميزة تعكس وجها فنيا وإنسانيا متجددا، وتجعل منها اسما يفرض حضوره في الساحة الفنية المغربية بكل هدوء وتألق.

رباب كويد تتألق بالزي الياباني وتكشف عن تجربتها الفنية والشخصية الأخيرة