هدى سعد تنهي تصوير مشاهدها في أول تجربة تمثيلية بفيلم “باكالوريا”

شهدت الساحة الفنية المغربية تطوراً جديداً في مسيرة الفنانة هدى سعد، إذ انتهت من تصوير مشاهدها الخاصة بفيلم تلفزيوني جديد يحمل عنوان باكالوريا، وهو عمل درامي يشرف على إخراجه المخرج المغربي مراد الخودي، ويعد أول دخول للفنانة في مجال التمثيل بعد سنوات من التألق في عالم الغناء. حيث شاركت جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي فرحتها بهذه التجربة من خلال نشر صور من كواليس العمل مرفقة بتعليق يشير إلى انتهاء التصوير بنجاح.

1

2

3

وفي سياق متصل، حرصت هدى سعد على تقاسم لحظات من خلف الكاميرا مع متابعيها عبر حسابها الرسمي على موقع إنستغرام، حيث بدت في لقطات مختلفة إلى جانب طاقم الفيلم والممثلين المشاركين فيه، مما أضفى على الأجواء طابعاً حميمياً وإنسانياً. كما أكدت من خلال منشورها أن هذه التجربة كانت غنية على الصعيدين المهني والشخصي، وأعربت عن سعادتها بهذه الخطوة الجديدة التي فتحت أمامها آفاقاً فنية غير مألوفة في مسيرتها.

ويحمل هذا العمل توقيع شركة “كولدن آرت” للإنتاج، ومن المقرر أن يُعرض قريباً على القناة الثانية المغربية. حيث يجمع الفيلم باقة من الأسماء الفنية المعروفة، على رأسهم الفنانة راوية، والممثلة نادية آيت، والممثل مهدي فولان، والفنان القدير حسن فولان، إلى جانب الفنانة تسنيم شحام، كما يضم عدداً من الوجوه الصاعدة التي تسعى لفرض مكانتها في الدراما المغربية من خلال هذا الإنتاج الواعد.

وقد تم اختيار أماكن تصوير الفيلم بعناية فائقة لتنسجم مع الطابع الدرامي للقصة وتخدم الرؤية الفنية للمخرج مراد الخودي. إذ جرى تصوير أغلب المشاهد بضواحي مدينة الدار البيضاء، حيث تم اعتماد ديكورات طبيعية وفضاءات مفتوحة تعكس ملامح الحياة اليومية المغربية وتمنح السياق الواقعي الذي يحتاجه السيناريو، وهو ما يسهم في تعزيز مصداقية العمل وإضفاء لمسة فنية متجددة على الإنتاج التلفزي.

وتجدر الإشارة إلى أن فيلم باكالوريا يعتبر من الأعمال التي تراهن على المزج بين جيل الرواد من الممثلين المغاربة والطاقات الشابة الصاعدة، في إطار درامي يسعى إلى طرح قضايا اجتماعية معاصرة في قالب مشوق يمزج بين الترفيه والرسالة الفنية. كما أن انخراط الفنانة هدى سعد في هذا المشروع يفتح المجال لتنوع أكبر في اختياراتها الفنية ويضيف قيمة مضافة للعمل، سواء من حيث الحضور أو التأثير الجماهيري.

وبفضل هذا الانتقال من مجال الغناء إلى تجربة التمثيل، تكون هدى سعد قد خطت خطوة جريئة تثبت من خلالها استعدادها لتجريب مجالات إبداعية جديدة. إذ يترقب جمهورها عرض الفيلم بشغف لمعرفة مدى تفاعلها مع الكاميرا وقدرتها على التقمص الدرامي، كما ينتظر النقاد هذا العمل لقياس مدى نجاح الفنانة في خوض تحدٍّ جديد يجمع بين الأداء التمثيلي والحضور الفني الذي اعتاد عليه محبوها من خلال الأغاني والبرامج الفنية السابقة.

هدى سعد تنهي تصوير مشاهدها في أول تجربة تمثيلية بفيلم "باكالوريا"