في حديثها عن تجربة مؤلمة، صرحت الممثلة المغربية نرجس الحلاق بأنها تعرضت للظلم من قبل أحد الأشخاص الذين قاموا باتهامها بدون وجه حق، لكنها فضلت عدم الكشف عن هويتهم. نرجس، التي أصبحت من أبرز الوجوه في الساحة الفنية المغربية، اختارت أن تشارك متابعيها تجربتها عبر حسابها الشخصي، وذلك لتسليط الضوء على ما عاشته في هذه الفترة العصيبة.
تطرقت نرجس إلى مشاعرها تجاه الاتهامات التي وجهت إليها، قائلة في تدوينتها: “إذا شي حد اتهمك في شرفك ولا كنتي فحالي سبوك وسبو بناتك باقين ملائكة أكيد ربي غايخلصهم على كل أفعالهم”. هذه الكلمات تعكس مدى تأثرها بما حدث، كما تعبر عن ثقتها في عدالة الله التي ستنصفها في النهاية. فعندما يتعرض شخص ما لمثل هذه الاتهامات الظالمة، يواجه تحديات نفسية ومجتمعية صعبة، لا سيما في عالم الفن الذي يتسم بالكثير من الأضواء والمراقبة.
في رسالتها، أكدت نرجس أنها تؤمن بأن الظالمين لن ينعموا براحة الضمير أو السعادة مهما حاولوا تشويه سمعتها أو سمعة أفراد عائلتها. فقد اختارت أن تظل صامتة، ولكن في نفس الوقت، نقلت شعورًا قويًا بالثقة في الله، حيث قالت: “ما عمر لي ضلمك ماغايعيش مرتاح والا فرحان”. هذه العبارة تكشف عن موقفها الراسخ، الذي لا يخلو من التحدي والثقة بأن الحقيقة ستظهر في النهاية.
العديد من الفنانين والمشاهير يتعرضون لمواقف مشابهة، حيث يواجهون اتهامات مغرضة قد تؤثر في حياتهم الشخصية والمهنية. إلا أن نرجس الحلاق اختارت أن ترد على هذه الاتهامات بصمت وتفاؤل، معبرة عن إيمانها بأن كل شخص سيحصل على جزائه في الدنيا والآخرة. على الرغم من أن الفنانة لم تكشف عن اسم الشخص المتورط في هذه القضية، إلا أن تدوينتها لاقت تفاعلاً كبيرًا من متابعيها الذين قدموا لها الدعم والمساندة في هذه المحنة.
هذه التجربة تكشف عن معاناة الفنانين في ظل ضغط الإعلام والمجتمع الذي لا يرحم أحيانًا. ففي اللحظات الصعبة، يعاني الفنان من فقدان خصوصيته ويصبح عرضة للانتقادات والتهم الباطلة. ورغم كل هذا، تحاول نرجس الحلاق، مثل كثير من زملائها، المضي قدمًا في حياتها الفنية والشخصية.
1
2
3