تحدثت الفنانة الشابة نهال السلامة شكري عن تجربتها المميزة في مسلسل “الشرقي والغربي”، مشيرة إلى أنها كانت تجربة رائعة بالقرب من الشخصية التي جسدتها، حيث استطاعت أن تلامس المعاناة التي قد تعيشها الفتيات اللواتي تعرضن للاغتصاب. أكدت أن هذا الدور جعلها تقترب أكثر من معاناتهن بشكل حقيقي. وعن الكيمياء التي تجمعها مع الفنان أشرف المسيح، الذي جسد دور “يعقوب” في العمل، قالت إنها الصداقة القوية التي تجمعهما هي السر وراء التناغم الكبير بينهما على الشاشة.
لقد كانت مشاركة نهال في هذا العمل مصدر فخر لها، خاصة لأنها أول تجربة لها في عالم التلفزيون. وأضافت أنها كانت متحمسة للعمل مع مجموعة من الفنانين الذين كانوا يشكلون جزءًا كبيرًا من تاريخها الفني، ووصفت اللقاء بهم بمثابة فرصة رائعة لتعزيز تجربتها. من جهة أخرى، أكدت أن العمل مع بعض الأصدقاء والزملاء من المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي كان له طابع خاص بالنسبة لها.
كانت كواليس المسلسل مليئة بالمتعة والمرح، خاصة أن العمل ضم عددًا من الممثلين الكوميديين المعروفين. وقد أكدت نهال أن أجواء التصوير كانت ممتعة بشكل استثنائي، حيث لم تقتصر على الجدية والدراما فقط، بل كانت هناك فترات من الضحك والمرح التي جعلت الجميع يشعرون بالراحة والتفاعل الإيجابي. كما أضافت أن هذا العمل كشف لها عن جانب جديد لم تكن تعرفه من بعض الفنانين الذين لم يكن يظهرون في السابق بروحهم الفكاهية.
بالحديث عن مشاركتها مع نخبة من الممثلين الرواد، قالت نهال إنها كانت سعيدة جدًا بالتعاون مع أسماء كبيرة مثل حسن فلان والهاشمي بنعمر. كما أعربت عن فخرها الكبير بالاشتراك مع سامية أقريو ونورة الصقلي، اللواتي كانت تتابع أعمالهن منذ طفولتها، معبرة عن تقديرها الكبير لمهارتهن واحترافهن. أضافت أنها شعرت بالفخر لأنها شاركت في نفس العمل مع الفنانة نورة الصقلي، التي كانت قد تتلمذت على يديها في المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي.
لا تقتصر تجربتها على العمل مع الفنانين الكبار فقط، بل كانت أيضًا فرصة للعمل جنبًا إلى جنب مع ممثلين شباب مثل نسرين الراضي ووداد المنيعي. وأوضحت أنها كانت فخورة جدًا لأنها تشاركت البطولة مع أصدقائها المقربين من المعهد، مما جعل العمل أكثر خصوصية. كما أكدت أن عملية التصوير، التي استغرقت 12 أسبوعًا، جرت في جو من التعاون المشترك، حيث سادت روح من التوازن بين الجد والمرح.
وفي ما يخص دورها في المسلسل، أوضحت نهال أنها كانت تشعر بأنها قريبة من الشخصية التي جسدتها، خاصة في الظروف الإنسانية التي تتعرض لها “عبلة”. وأضافت أن هذه التجربة جعلتها تقترب من معاناة الفتيات اللواتي يمررن بتجربة مشابهة، وأكدت أنها قدمت هذا الدور بكل إخلاص وصدق. مشيرة إلى أن المخرج والطاقم الفني كان لهم دور كبير في مساعدتها على تقديم أفضل أداء ممكن.
وقد نوهت نهال إلى أنه رغم التحديات التي تواجهها الفنانة الشابة في الوسط الفني، إلا أنها تظل تطمح إلى تحقيق المزيد من النجاحات. وأعربت عن رغبتها في الاستمرار في تقديم أدوار متنوعة، تتحدى قدراتها وتساهم في تطور مشوارها الفني. كما تحدثت عن مشاريعها المستقبلية التي تأمل أن تحقق فيها المزيد من النجاح والشهرة في عالم الفن.
1
2
3