وسط الجدل الذي أثير حول مشاركتها المكثفة في الموسم الرمضاني، خرجت الفنانة المغربية دنيا بوطازوت عن صمتها للرد على الانتقادات التي طالتها من قبل بعض زملائها الفنانين الذين اعتبروا ظهورها في عدة أعمال رمضانية أمرا مبالغا فيه. حيث اختارت بوطازوت منصة “إنستغرام” لتوجيه رسالة واضحة وقوية إلى منتقديها، مؤكدة أنها لا تعير اهتماما لهذه التعليقات السلبية وأنها مستمرة في عملها بكل ثقة وإصرار.
وفي تدوينة نشرتها عبر حسابها الرسمي، عبرت بوطازوت عن استغرابها من كمية الحقد والغيرة التي لمستها في تعليقات بعض الفنانين الكبار والصغار على حد سواء. كما اعتبرت أن هذه التصريحات ما هي إلا دليل على صحة المثل المغربي القائل “خوك في الحرفة عدوك”، مشيرة إلى أن بعض الأشخاص قد يصل بهم الأمر إلى تمني الضرر لغيرهم فقط بدافع الغيرة والحسد.
كما أكدت أن هذه الهجمات لن تؤثر على مسارها الفني، بل على العكس، ستزيدها قوة وعزيمة للمضي قدما نحو تحقيق مزيد من النجاح. وأوضحت أن المجال الفني مليء بالتحديات، وأنها تدرك تماما أن أي فنان ناجح لا بد أن يواجه بعض العراقيل، لكنها تفضل التركيز على العمل وتجاهل كل ما قد يعرقل مسيرتها
وفي ردها على الذين ينتقدون تواجدها القوي في الأعمال الرمضانية، أوضحت بوطازوت أن مشاركتها المكثفة لم تأت من فراغ، بل جاءت نتيجة اجتهادها وتفانيها في عملها. كما أضافت أنها تحرص دائما على تقديم الأفضل لجمهورها، معتبرة أن نجاح أي فنان يقاس بمدى استمراريته في تقديم أعمال متميزة
ويذكر أن دنيا بوطازوت تعد من أبرز الممثلات في الساحة الفنية المغربية خلال هذا الموسم، حيث تشارك في أربعة أعمال دفعة واحدة، مما يعكس الحضور القوي لها في المشهد الدرامي الرمضاني. وقد أثار هذا التواجد المكثف تفاعلا كبيرا بين الجمهور والنقاد، بين من يرى أنه دليل على نجاحها وشعبيتها، وبين من يعتقد أنه يجب منح الفرصة لوجوه جديدة لإبراز مواهبها.
ورغم كل الجدل الدائر حول مشاركتها، تواصل دنيا بوطازوت مسيرتها بثبات وثقة، مؤكدة أن طموحها لا يتوقف عند حد معين، بل إنها تتطلع للوصول إلى مراتب متقدمة في المجال الفني. كما شددت على أن “العالمية تنادي”، في إشارة إلى رغبتها في تحقيق نجاحات تتجاوز حدود الدراما المغربية وتصل إلى نطاق أوسع.
1
2
3