تعد الفنانة نفيسة بنشهيدة من الأسماء التي تألقت في الساحة الفنية المغربية، حيث استطاعت أن تحقق نجاحًا بارزًا من خلال تجسيدها لأدوار متنوعة بين الدراما والكوميديا. تمكنت من كسب قاعدة جماهيرية واسعة بفضل أدائها المتقن، ما جعلها تحظى باهتمام واسع لدى المشاهدين. في مسلسل “على غفلة”، تعود بنشهيدة بدور جديد يحمل طابع الغموض والإثارة، حيث تجسد شخصية “مليكة”، التي تعد من الشخصيات الرئيسية المؤثرة في مجرى الأحداث.
تحمل شخصية “مليكة” الكثير من الأسرار التي تجعل منها عنصرًا محوريًا في القصة، حيث تلعب دورًا أساسيًا في تغيير مسار الأحداث بشكل غير متوقع. تمتاز هذه الشخصية بتعقيدها وتشابك مواقفها، مما يجعلها محط اهتمام المشاهدين الذين سيرافقونها في رحلة مليئة بالمفاجآت. تفاعل مليكة مع باقي الشخصيات يكشف عن طبقات متعددة في شخصيتها، وهو ما يعزز التشويق ويجعل الحلقات تحمل تطورات مثيرة.
تميز نفيسة بنشهيدة بقدرتها على تقديم شخصيات غامضة ومعقدة بأسلوب احترافي يجعلها تترك بصمة قوية في كل عمل تشارك فيه. من خلال تجسيدها لشخصية مليكة، تضيف بعدًا دراميًا جديدًا لمسلسل “على غفلة”، إذ تعتمد على أدائها القوي في إبراز الأبعاد النفسية والتغيرات التي تطرأ على الشخصية خلال الأحداث. هذا الأداء المتوقع أن يلفت انتباه الجمهور يعكس موهبتها الكبيرة التي برزت في العديد من الأعمال السابقة.
يحظى مسلسل “على غفلة” بمتابعة واسعة نظرًا لما يقدمه من حبكة مشوقة وأحداث متسارعة تجعل المشاهدين في حالة ترقب دائم. مع كل حلقة، يتضح دور مليكة أكثر فأكثر، حيث تحمل تصرفاتها وأفعالها تأثيرًا مباشرًا على مصير الشخصيات الأخرى. هذا يجعل الشخصية أحد أبرز العناصر التي تمنح العمل روح التشويق والغموض، إذ لا يزال الكثير من التفاصيل حولها غير مكشوف بعد.
من خلال هذا الدور، تثبت نفيسة بنشهيدة مجددًا أنها فنانة قادرة على تقمص الشخصيات المعقدة بأسلوب متميز يضيف قيمة لكل عمل تشارك فيه. أداؤها المقنع في مسلسل “على غفلة” يعكس مدى احترافيتها في اختيار الأدوار التي تناسب قدراتها التمثيلية، مما يجعلها تحافظ على مكانتها الرفيعة في الدراما المغربية. ترقب الجمهور لما ستكشف عنه الحلقات القادمة يؤكد مدى التشويق الذي تحمله شخصية مليكة، حيث ينتظر الجميع تطورات مثيرة ستغير موازين الأحداث.
1
2
3