ربيع الصقلي يرد على الانتقادات بشأن حضوره المتكرر في عدة أعمال خلال رمضان

يستمر الممثل ربيع الصقلي في جذب الأنظار بتواجده المتكرر في العديد من الأعمال الرمضانية، وهو ما أثار بعض الانتقادات من قبل الجمهور الذي يرى في هذه العادة تشويشًا على متابعة الأعمال الأخرى. ورغم النجاح الذي يحققه الصقلي في أغلب الأعمال التي يشارك فيها، إلا أن تكرار ظهوره في عدة مسلسلات وأفلام بنفس الموسم الرمضاني جعل البعض يعبر عن استيائهم من هذا التواجد المكثف.
يشارك الصقلي هذا الموسم الرمضاني في عدد من الأعمال المتنوعة، بالإضافة إلى ظهوره في سلسلة “زواج ليلى دبيرو عام”، وهو ما دفع البعض للتساؤل عن سبب التكرار في تواجده في أغلب الأعمال. هذا الحضور الواسع جعل البعض يلاحظ أن الصقلي بات جزء أساسيًا من موسم رمضان، وهو ما أثار ردود فعل متباينة بين الجمهور.
في تصريح للصحافة المغربية، أعرب ربيع الصقلي عن عدم اهتمامه الكبير بعرض أعماله في موسم رمضان، مشيرًا إلى أنه لا يعتبر نسب المشاهدات هي المعيار الحقيقي للنجاح. وأضاف أنه يفضل أن يُقيّم عمله من خلال تفاعل الجمهور معه، موضحًا أنه لا يرى في تصدر قائمة الأعمال الأكثر متابعة أمرًا يعكس النجاح الحقيقي للمسلسل أو الفيلم. لهذا السبب، فإن معايير النجاح لديه تقتصر على تفاعل المشاهدين وليس على نسب المشاهدة فقط.
يتحدث الصقلي عن عملية تصوير الأعمال والتي غالبًا ما تتم دون معرفة ما إذا كان العمل سيعرض في رمضان أو في فترة أخرى من العام. أشار إلى أن بعض الأعمال قد تُعرض بعد مرور سنوات من تصويرها، مما يجعل توقيت عرضها أمرًا غير قابل للتنبؤ. وتظل العملية برمتها مرهونة بقرارات القنوات التي تحدد مواعيد بث الأعمال دون أن يكون للممثلين أي دور في هذا التحديد.
ورغم الانتقادات، يظل الصقلي واثقًا من اختياراته المهنية، حيث يفضل أن تُعرض أعماله على فترات متباعدة كي لا تزدحم الأعمال التي يشارك فيها في وقت واحد. ويشدد على أن بعض الأعمال التي قد تكون غير متوقعة النجاح، قد تحقق بالفعل تفاعلًا إيجابيًا يفوق التوقعات. وهذا يفتح المجال للحديث عن تأثير توقيت عرض الأعمال على نجاحها وارتباط ذلك بتجربة الجمهور المتنوعة في متابعة المحتوى الرمضاني.

1

2

3

ربيع الصقلي يرد على الانتقادات بشأن حضوره المتكرر في عدة أعمال خلال رمضان