ميس دعاء توجه تحذيرا قويا بعد تعرضها لإساءات متكررة

نشرت المؤثرة المغربية هدى أوبلان، الشهيرة بلقب ميس دعاء، رسالة قوية عبر خاصية “ستوري” على حسابها في إنستغرام، أثارت ضجة كبيرة بين متابعيها، حيث تناولت من خلالها خلافا حادا لكنها فضلت عدم الكشف عن هوية الشخص أو الأشخاص المعنيين برسالتها. وأوضحت في بداية منشورها أنها عادة ما تميل إلى التحفظ والصمت تجاه أي خلافات شخصية، إلا أن المواقف الأخيرة أجبرتها على الخروج عن صمتها، بسبب ما اعتبرته تصرفات مسيئة ومهينة تجاهها لم تعد قادرة على تجاهلها أو التغاضي عنها.
وأكدت ميس دعاء أنها صبرت طويلا على ما اعتبرته تجاوزات لفظية وأفعالا جارحة، مشيرة إلى أن الصمت لم يكن أبدا نتيجة ضعف أو تجاهل، بل كان اختيارا واعيا لتجنب النزاعات العامة، إلا أن استمرار الإساءات دفعها إلى إعلان موقفها بكل وضوح، وإبلاغ الجميع بأنها لن تسمح باستمرار هذا النوع من المعاملة المسيئة، وأنها ملتزمة بالدفاع عن نفسها وكرامتها بكل الوسائل المتاحة.
وأضافت هدى أوبلان أن الأشخاص الذين تقصدهم ارتكبوا أفعالا مسيئة وخطيرة شملت الإيذاء اللفظي للآخرين، والتطاول على المقدسات، ونشر أخبار مضللة تشوه سمعتها، مشددة على أنها تحافظ على سرية الأسماء لأسباب شخصية، لكنها ترغب في أن يكون التحذير واضحا لكل من يسيء لها أو يحاول الإساءة عبر الأقوال أو الأفعال. كما بينت أن الهدف من رسالتها ليس التصعيد، بل وضع حد للتصرفات المؤذية وحماية سمعتها ومكانتها أمام جمهورها الكبير والمتابعين المهتمين بكل جديد تقدمه.
وختمت ميس دعاء رسالتها بالتأكيد على أن ما نشرته يمثل تحذيرا أوليا وآخرا، وأن أي استمرار في التصرفات المسيئة قد يدفعها إلى كشف المزيد من التفاصيل أو اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، مشيرة إلى أن الصبر قد نفد وأن الحفاظ على كرامتها وسمعتها أولوية لا يمكن التهاون فيها، وأنها ملتزمة بإبلاغ متابعيها بكل المستجدات إذا اقتضت الحاجة ذلك.