إلهام العلمي تكشف عن ألمها العميق بعد رحيل والدها وتشارك مشاعر الفقد مع متابعيها

مرت المخرجة المغربية إلهام العلمي، زوجة الفنان عدنان موحجة، بفترة عصيبة بعد وفاة والدها، حيث فجعت بهذا المصاب الجلل، وأعلن زوجها الخبر الحزين عبر حسابه الشخصي على منصة إنستغرام. هذه الخسارة المفاجئة تركت أثرا عميقا في قلبها وأثارت مشاعر الأسى لدى جمهورها ومتابعيها الذين عبروا عن تضامنهم وتعازيهم.
ونشرت إلهام رسالة مؤثرة عبر حسابها، تحدثت فيها عن إحساسها باليتم لأول مرة، ووصفت المشاعر التي تجتاحها بأنها جروح لا تلتئم مهما مضى الزمن، مؤكدة أن فقدان الوالدين يترك فراغا كبيرا في حياة الإنسان يصعب تجاوزه. وأضافت أنها تشعر بأن العالم لا يستطيع كسر الإنسان كما يفعل فقدان الأهل، وأن هذه الخسارة باقية في الذاكرة ولن تمحى مهما حاولت.
وفي منشورها، عبرت عن حجم الألم الذي شعرت به منذ اللحظة الأولى لإعلان وفاة والدها، مشيرة إلى أن فقدان الشخص الأعز يمثل تجربة مؤلمة تتطلب صبرا كبيرا، وأكدت على أن الدعاء للراحل جزء من التخفيف عن النفس، حيث ختمت رسالتها بالدعاء لوالدها بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله فسيح جناته.
وكان الفنان عدنان موحجة قد كان أول من أعلن الخبر المؤلم عبر حسابه في إنستغرام، حيث نشر تدوينة يعزي فيها أسرته ويدعو الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، كما طلب من متابعيه الدعاء للراحل، ما أظهر تقديره الكبير لمكانة الوالد في حياة زوجته وأسرته.
وقد تفاعل المتابعون مع منشورات إلهام وزوجها بتعاطف كبير، مؤكدين على قوة الروابط العائلية وأهمية التضامن في أوقات الحزن، حيث أثبتت هذه الحالة كيف يمكن لمشاركة المشاعر عبر وسائل التواصل أن تخفف من وطأة الفقد وتخلق شعورا بالانتماء والدعم.
كما أعادت هذه التجربة تسليط الضوء على المعاناة التي يشعر بها الإنسان عند فقد أحد الوالدين، وأكدت على أهمية الصبر والدعاء، حيث تمثل هذه اللحظات الحزينة تذكيرا بأهمية تقدير العائلة والاحتفاظ بالذكريات الجميلة مع الأحباء، لتكون جزءا من معالجة الألم النفسي والعيش مع فقدان من نحبهم.