موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

في بادرة إنسانية مؤثرة “لارتيست” يتبرع بأجره في احتفالية طانطان لصالح الطفولة


خطف الفنان المغربي يوسف أقديم، المعروف بلقب “لاغتيست”، الأضواء خلال الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء بمدينة طانطان، حيث لم يكن تميزه مقتصرا على أدائه الفني المبدع، بل امتد ليشمل مبادرة إنسانية عكست قيم العطاء والالتزام الاجتماعي. فقد استطاع أن يجمع بين الفن والإنسانية في لحظة مؤثرة لاقت استحسان الحاضرين.
وأعلن الفنان عن تبرعه الكامل بأجر مشاركته في الحفل لفائدة العصبة المغربية لحماية الطفولة في المدينة، في مبادرة نابعة من روح وطنية عالية ورغبة صادقة في دعم الأعمال الخيرية التي تستهدف رعاية الأطفال ومساندة الفئات الهشة. هذه الخطوة الإنسانية جعلت اسمه يتردد بإعجاب واسع بين الجمهور والمتابعين على حد سواء.
شهدت منصة الاحتفال تفاعلا كبيرا مع أدائه لمجموعة من أغانيه الشهيرة التي لاقت صدى واسعا بين الحاضرين، حيث استطاع أن يخلق جوا مفعما بالحماس والفخر الوطني، مزينا المناسبة بألحانه وكلماته التي تلامس الوجدان. وظهر الفنان بروح متواضعة قريبة من الناس، ما زاد من محبته في قلوبهم.
ورأى العديد من المهتمين أن مبادرة “لاغتيست” تمثل نموذجا حقيقيا للفنان الواعي بدوره المجتمعي، إذ جسد من خلال تصرفه أن القيمة الفنية تزداد حين تقترن بالمواقف النبيلة. فالفن، في جوهره، رسالة سامية تعبر عن التضامن وتكرس معاني الإنسانية.
كما اعتبر المتابعون أن هذه الالتفاتة تعكس وعيا متقدما بأهمية ربط الفن بالمسؤولية الاجتماعية، خاصة في مناسبة وطنية كبرى تخلد واحدة من أبرز محطات التاريخ المغربي. وقد جاءت مبادرته لتعطي بعدا جديدا للفن المغربي المعاصر القائم على المضمون والرسالة.
وبين الأداء الفني الراقي والموقف الإنساني العميق، أثبت يوسف أقديم أن الفنان الحقيقي لا يكتفي بإمتاع الجمهور فحسب، بل يشارك أيضا في نشر قيم المحبة والعطاء، ليؤكد أن الاحتفال بالوطن لا يكون فقط بالأغاني، بل بالأفعال التي تعكس جوهر الانتماء والمسؤولية.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا