موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

من هي فرح الخليفي خطيبة ياسر الزابيري التي خطفت الأنظار في نهائيات كأس العالم للشباب


لم يقتصر فوز المنتخب الوطني المغربي بكأس العالم للشباب 2025 في تشيلي على الإنجاز الرياضي فحسب، بل شكل مناسبة استثنائية جمعت بين الأداء الرائع ولحظات مليئة بالعاطفة، شارك فيها اللاعبون وعائلاتهم عن قرب. وكان ياسر الزابيري نجم البطولة بلا منازع، بعد أن سجل هدفين حاسمين في المباراة النهائية أمام الأرجنتين، ليقود “أشبال الأطلس” نحو أول لقب عالمي في تاريخهم ويكتب فصلا جديدا من إنجازات الكرة المغربية.
ولم يغب حضور فرح الخليفي، خطيبة الزابيري، عن الأضواء، فهي حضرت المباراة النهائية مرتدية قميص المنتخب الوطني، معبرة عن دعمها الكبير لخطيبها. وقد كان حضورها مزيجا من الحماسة والفخر، ما جعل الجماهير تلاحظ تفاعلها الطبيعي وانسجامها مع لحظة الانتصار التي عاشها “أشبال الأطلس”.
وتشتهر فرح الخليفي بمحتواها العفوي والحيوي على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تحظى بشعبية واسعة داخل المغرب وخارجه، ويبلغ عدد متابعيها على إنستغرام أكثر من نصف مليون شخص. هذا الاهتمام لم يأت فقط بسبب ارتباطها بخطيبها اللاعب الشاب، بل لما تتمتع به من شخصية جذابة وروح مرحة تنقل متابعيها إلى لحظات صادقة من حياتها اليومية، سواء كانت بسيطة أو مليئة بالاحتفالات والمناسبات الخاصة.
وتبلغ فرح 19 عاما، وقد احتفلت بعيد ميلادها الأخير في شهر شتنبر. وتتميز بجمال طبيعي وابتسامة دائمة تشع بالحياة، كما أن روحها المرحة وبساطتها في التعبير عن مشاعرها جعلتها محط أنظار الجميع خلال لحظة التتويج، حيث بدا واضحا أنها لم تكن مجرد متفرجة، بل شريكة حقيقية في الاحتفال بهذا الإنجاز الكبير.
ولم تقتصر مساهمتها على المدرجات، بل نشرت فرح مقاطع فيديو توثق لحظات التتويج وتسلم خطيبها جائزة هداف البطولة، مصحوبة برسائل عاطفية عبرت فيها عن فخرها الكبير وإعجابها بإنجازاته: “لا توجد كلمات لوصف شعوري وفخري بك”، ما جعل جمهورها يتفاعل معها بشكل واسع ويشاركها مشاعر الفرح والانتصار الوطني.
كما شاركت فرح لقطات من أجواء احتفالات اللاعبين في غرف الملابس، لتظهر دورها كداعم معنوي حقيقي، يعكس أهمية الحضور العاطفي للشريك في مسيرة الرياضيين. وقد جعل هذا التفاعل من حضورها رمزا للوفاء والدعم المستمر، مؤكدة أن الإنجاز الرياضي لا يكتمل إلا بتواجد من يشارك اللحظات الخاصة ويحتفل بالنجاحات عن قرب.
وبينما تألق ياسر الزابيري في سماء تشيلي، برزت أيضا القصة الإنسانية التي جمعته بخطيبته فرح الخليفي، لتجسد معاني التشجيع والدعم، وتصبح حديث الجمهور المغربي والعربي على منصات التواصل الاجتماعي، حيث جمعت بين الحضور اللافت والجمال الطبيعي وروح الدعابة والمرح، ما جعلها شخصية بارزة يتحدث عنها الإعلام ومتابعو كرة القدم على نطاق واسع.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا