هشام الجباري يكشف أسرار فيلم “عائلة فوق الشبهات” ويجمع بين الكوميديا والدراما المغربية المعاصرة

يعد المخرج المغربي هشام الجباري أحد أبرز الأسماء في الساحة السينمائية بالمغرب، حيث تميز بإنتاج أعمال تلفزيونية وسينمائية تركت بصمة واضحة على الجمهور. عرف عن الجباري قدرته على دمج الكوميديا بالدراما بطريقة سلسة وجذابة، مما أكسبه قاعدة جماهيرية واسعة وإشادة نقدية متواصلة، ويواصل من خلال أعماله استكشاف قضايا اجتماعية بطريقة مبتكرة تناسب كل الأعمار.
كشف في تصريح للصحافة المخرج هشام الجباري عن تفاصيل جديدة حول فيلمه المرتقب “عائلة فوق الشبهات”، حيث أكد أنه تجربة سينمائية مختلفة جاءت بالتعاون مع شركة الإنتاج “سبيك طوب”، وهي الثانية له مع هذه الشركة بعد نجاح تجربة سابقة. وأضاف أن العمل يجمع مجموعة من ألمع نجوم السينما المغربية، وعلى رأسهم عزيز داداس وماجدولين الإدريسي ورفيق بوبكر، إلى جانب أسماء أخرى منوعة في الأداء المسرحي والكوميدي.
وأشار الجباري إلى أن الفيلم يحمل طابعا كوميديا متشابكا مع عناصر التشويق والدراما، ويستعرض قصة عائلة تدخل في عملية نصب تتحول إلى سلسلة من المواجهات والاكتشافات، لتبرز في النهاية أهمية الروابط الأسرية وقيم التضامن والمحبة. وأوضح أن النص كتبه بالتعاون مع الكاتبة أمينة الرايسي، مع الحرص على تقديم أحداث متسلسلة بطريقة مشوقة ومغايرة للأسلوب التقليدي.
في نفس السياق، نشر المخرج عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك المقطع الترويجي الأول للفيلم، وعلق عليه قائلا: “يسعدني أن أقدم لكم المقطع الترويجي الأول للفيلم المغربي الجديد عائلة فوق الشبهات، مغامرة كوميدية مشوقة تستحق المشاهدة”. وتلقى هذا الإعلان تجاوبا كبيرا من متابعيه الذين أعربوا عن حماسهم لمشاهدة العمل قريبا على الشاشات.
ويشارك في الفيلم نخبة من الفنانين المغاربة المعروفين بقدرتهم على تقديم أدوار متنوعة بين الكوميديا والدراما، منهم الكوميدي طارق بدير، والممثلة لبنى الجوهري، وسارة بوعابد، بالإضافة إلى آمال التمار ونفيسة بنشهيدة، مما يمنح العمل توليفة متكاملة بين الأداء المتميز والقصة الجاذبة التي تمزج بين الواقعية والخيال بأسلوب ممتع.
بهذا العمل السينمائي، يؤكد هشام الجباري مكانته بين صناع السينما بالمغرب ويعزز حضوره الفني بعد سلسلة من النجاحات التي حققها في التلفزيون والسينما، مقدما للجمهور فيلما يمزج بين الترفيه والرسالة الإنسانية، ليعكس من خلاله صورة السينما المغربية المعاصرة التي تعتمد على الطابع المحلي والموضوعات القريبة من حياة المشاهد.