أبدى الفنان المغربي محمد الريفي استياءه العميق من الإجراءات القانونية الجديدة المتعلقة بالطلاق، والتي ألزمته بدفع مبالغ مالية إضافية فاقت توقعاته وأثقلت مسؤوليته المادية. وأوضح الريفي أن هذه القرارات كانت بمثابة صدمة نفسية له، إذ لم يكن يتوقع أن تفرض عليه مستحقات جديدة بعد تسوية المبالغ السابقة، معتبرا ما جرى ظلما بينا وحكما لا يراعي ظروفه الخاصة.
وفي حديثه إلى جمهوره عبر حسابه الرسمي على منصة إنستغرام، عبر الفنان عن امتعاضه الشديد من الوضع قائلا إنه تلقى مؤخرا إشعارا بمبلغ جديد يضاف إلى ما سبق دفعه، ليصل المجموع إلى حوالي 32 مليون سنتيم. وأشار إلى أن هذا الأمر ترك في نفسه شعورا بالقهر، معتبرا أن ما يتعرض له تجاوز حدود الإنصاف.
وأضاف الريفي في تدوينته بأسلوب صريح ومؤثر أن هذه المستحقات المتكررة باتت ترهقه نفسيا وماديا، قائلا بلهجته المغربية: “اليوم كيجيني مبلغ آخر، آش هاد الظلم راكم مصيتو الدم”، في إشارة إلى معاناته مع ما وصفه ب“الظلم الإداري”. وقد تفاعل العديد من متابعيه مع منشوره، معبرين عن تضامنهم معه ومطالبين بإعادة النظر في مثل هذه الإجراءات التي قد تضع الفنانين وغيرهم تحت ضغط مالي كبير.
1
2
3