نريمان سداد تكشف أن تنوع تجاربها الفنية يعكس شغفها بالابتكار والإبداع

تعد الممثلة المغربية نريمان سداد واحدة من أبرز الوجوه الفنية في المشهد السينمائي والتلفزيوني المحلي، حيث تميزت في اختياراتها للأدوار التي تجمع بين الواقعية والابتكار، ما جعلها تحظى بشعبية واسعة لدى الجمهور المغربي. وتعرف سداد بأسلوبها المميز في التمثيل وقدرتها على تجسيد الشخصيات المختلفة بطريقة تحافظ على أصالتها وتبرز مهاراتها الفنية المتنوعة.
وكشفت نريمان سداد في تصريح للصحافة عن جدول أعمالها الفني المرتقب، مؤكدة أن مشاريعها تتنوع بين التلفزيون والسينما والأفلام القصيرة. وأوضحت أن مشاركتها في مسلسل تلفزيوني جديد بعنوان “شدة وتزول” من إخراج حميد باسكيط، يعد خطوة مهمة في مسيرتها، ومن المتوقع عرضه خلال شهر رمضان، رغم أن توقيت العرض لم يحدد بعد، مما يثير فضول المتابعين لمتابعة تفاصيل العمل.
وعلى صعيد السينما، أعلنت سداد عن استعدادها لتصوير فيلم جديد بعنوان “التيار العالي” من إخراج كوثر دريد. وأشارت إلى أن الفيلم سيعرض لأول مرة بتقنية “3D”، وهو ما يمثل خطوة مبتكرة على صعيد الإنتاج السينمائي المحلي، ويعكس طموحها في خوض تجارب فنية تجمع بين التقنية العالية والموضوعات المميزة.
كما تحدثت سداد عن مشاركتها في فيلم قصير بعنوان “فيلم 3 دقايق” من إخراج سعيد بنتيقة، معربة عن حماسها لهذه التجربة، خاصة وأن العمل يتميز بأسلوب بصري جريء ويطرح موضوعات حديثة بطريقة مبتكرة، ما يعكس توجهها الفني نحو التنوع والتجريب.
وأكدت الممثلة أن اختيارها لمشاريع متنوعة يعكس استراتيجيتها الفنية القائمة على التجديد والتميز في كل تجربة تخوضها، وأن البحث عن أساليب جديدة في تقديم الأدوار يمثل عاملا أساسيا في مسيرتها، ما يجعل جمهورها يترقب كل جديد من أعمالها بشغف.
وأشارت نريمان سداد إلى أن تنوع أعمالها بين السينما والتلفزيون والأفلام القصيرة يمنحها مساحة للتعبير الفني الكامل، ويساعدها على إبراز قدراتها التمثيلية في سياقات وأساليب مختلفة، ما يعكس رؤيتها الفنية الواسعة ويجعل كل مشروع جديد تجربة فريدة في مسيرتها.