موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

سحر الصديقي تؤكد أن التوازن بين السينما والتلفزيون يحتاج إلى جهد مستمر


سحر الصديقي، الفنانة المغربية التي عرفت بأدوارها المتنوعة في المسرح والتلفزيون والسينما، تتميز بحضورها القوي وأدائها المميز الذي جمع بين الحس الدرامي والكوميدي. بدأت مسيرتها الفنية منذ سنوات طويلة، محققة بصمات واضحة على مستوى الأعمال التلفزيونية، كما شاركت في عدد من الأفلام التي أضافت لرصيدها الفني قيمة وتجربة لا تنسى. وتعرف عن سحر الصديقي شغفها الكبير بالسينما وحرصها على تقديم أدوار متنوعة تثري مسارها وتظهر قدراتها التعبيرية.
كشفت سحر الصديقي في تصريح للصحافة عن التحديات التي تواجهها في الجمع بين العمل التلفزيوني والمشاريع السينمائية، مشيرة إلى أن الالتزامات المكثفة بالمسلسلات الدرامية تتطلب منها فترات طويلة من التصوير والتركيز، مما يقلص من فرصها في الانخراط بأعمال سينمائية جديدة. وأوضحت أن هذه الجدولة الضيقة تجعل من المشاركة في السينما أمرا محدودا، رغم حبها الكبير لهذا المجال وما يمنحه لها من متعة وإمكانات للتجديد الفني.
وأعربت الفنانة عن اعتزازها بالمشاريع السينمائية التي خاضتها رغم قلة عددها، مؤكدة أن كل فيلم شاركت فيه ترك أثرا في مسيرتها الفنية وعزز مهاراتها التعبيرية. واستعرضت بعض هذه الأعمال التي تعتبرها مفصلية في تطورها المهني، من بينها فيلم “وحده الحب” مع المخرج كمال كمال، وفيلم “العبد” الذي أخرجه عبد الإله الجواهري، إضافة إلى فيلم “الوترة” للمخرج إدريس الروخ، معتبرة أن هذه التجارب أضافت لها خبرة جديدة وساهمت في صقل أدواتها الفنية.
وعبرت سحر الصديقي عن رؤيتها للمحتوى الرقمي المغربي على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن بعض المؤثرين يقدمون محتوى هادفا يرفع من مستوى الوعي والثقافة ويضيف قيمة حقيقية للمجتمع، ما يستحق التشجيع والدعم. وأشارت إلى أن هذه الفئة تلعب دورا مهما في توجيه الذوق العام وتعزيز الإدراك الفني والثقافي، وأن مساهماتهم تعد جزءا من التطور الرقمي المتسارع الذي يشهده المجتمع المغربي.
ومع ذلك، لم تغفل الفنانة الجوانب السلبية لهذا الفضاء الرقمي، حيث أبدت أسفها لانتشار محتويات سطحية ومبتذلة تحظى بمتابعة واسعة من بعض الجمهور. وأوضحت أن هذا التباين في جودة المحتوى يعكس اختلاف مستويات الثقافة والوعي بين المؤثرين ومتابعيهم، مما يستدعي مسؤولية أكبر من الجميع في اختيار ما ينشر ومراقبة تأثيراته على المجتمع بشكل عام.
وأكدت سحر الصديقي على الدور الكبير الذي يجب أن يقوم به الفنانون في توجيه جمهورهم نحو محتوى راق يشجع على التفكير والإبداع ويجنبهم الوقوع في فخ الرداءة. وشددت على ضرورة تعاون الفنانين والمؤثرين لتقديم محتوى يرفع الذوق العام ويدعم رسالة الفن في بناء مجتمع واع ومثقف، مع التركيز على المسؤولية المشتركة لتعزيز الجودة الفنية والثقافية في الساحة المغربية.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا