أوضحت الممثلة المغربية ساندية تاج الدين الحقيقة المتعلقة بتصوير الجزء الثاني من مسلسل “الدم المشروك” الذي نال متابعة واسعة خلال الموسم الرمضاني الماضي على القناة الثانية. وأكدت أن الشائعات حول جزء جديد غير دقيقة.
ونفت تاج الدين من خلال مقطع فيديو نشرته على خاصية الستوري في حسابها الرسمي على إنستغرام وجود أي جزء ثان من العمل، موضحة أن الفيديو الذي أثار الجدل يظهر فقط استعدادات فريق العمل لمشروع مسرحي جديد تحت إشراف المخرجة مريم الزعيمي.
ويجمع العمل المسرحي المرتقب، الذي يحمل عنوان “تخرشيش”، مجموعة من الممثلين المغاربة المعروفين، ومن بينهم أيوب أبو النصر وسعد موفق وساندية تاج الدين، ويترقب الجمهور تقديم العرض الأول خلال الأسابيع القادمة.
ويعتبر هذا العمل ثاني تجربة لمريم الزعيمي في الإخراج المسرحي بعد مسرحية “فوضى” التي حققت صدى كبيرا على المستوى الوطني وحصدت جوائز مرموقة، أبرزها الجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للمسرح في دورته الرابعة والعشرين.
تتميز مسرحية “تخرشيش” بمشاركة فريق متجانس من الممثلين المغاربة الذين ساهموا سابقا في نجاحات كبيرة، ما يعزز من التوقعات المرتفعة تجاه العمل الجديد ويزيد من اهتمام الجمهور بالعرض المسرحي القادم.
وقد أشارت ساندية تاج الدين إلى أن الهدف من الفيديو المنشور على إنستغرام كان إبراز التحضيرات المكثفة للمسرحية الجديدة، لا الإعلان عن استمرار مسلسل “الدم المشروك”، مما وضع حدا للتكهنات المتداولة بين المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
1
2
3