الشاب خالد يشارك في موسم مولاي عبد الله أمغار ويحتفي بالتراث المغربي

شهد موسم مولاي عبد الله أمغار بالمغرب مشاركة الفنان الجزائري الشاب خالد المعروف بلقب ملك الراي، حيث استقبله الجمهور بحرارة وأبدى إعجابه الكبير بالحفاوة التي حظي بها.
خلال تواجده، تابع الشاب خالد عروض التبوريدة التقليدية من المدرجات، والتي أظهرت براعة الفرسان ومهاراتهم في استعراض الفروسية المغربية الأصيلة، وسط تفاعل وتصفيق الحاضرين.
كما استمتع بمشاهدة عروض الصقور المميزة، التي تعتبر من أبرز فقرات الموسم لما تحمله من رمزية ثقافية عميقة ترتبط بالتراث المغربي وتاريخ الصيد والفروسية في المنطقة.
وأضفى حضور ملك الراي طابعا مميزا على هذا الحدث التراثي، ما يعكس الاهتمام المتزايد للفنانين العالميين بالثقافة الشعبية المغربية وإبراز قيمها على مستوى واسع.
أعرب الشاب خالد عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في هذه الأجواء التراثية، مؤكدا أن حضوره يمثل فرصة للتقارب مع الجمهور المغربي الذي يكن له مكانة خاصة في قلبه منذ بداية مشواره الفني.
كما شدد على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات في إبراز غنى الموروث المغربي والحفاظ عليه، معتبرا أنها تشكل جسرا للتواصل الثقافي بين الشعوب وتقديم التراث المغربي للعالم.
يعد موسم مولاي عبد الله أمغار مناسبة سنوية تجمع بين عروض الفروسية والتقاليد الشعبية، ويستقطب آلاف الزوار من داخل المغرب وخارجه، مما يعزز مكانته كفضاء للاحتفاء بالتراث المغربي في أبعاده المتنوعة.