اختارت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب اللجوء إلى القضاء بعد التصريحات الأخيرة التي أدلى بها طليقها حسام الحبيب في إحدى المقابلات التلفزيونية، حيث وجه لها كلاما يحمل في طياته إساءة وتهجما صريحا. وقد جاءت هذه الخطوة بعد موجة من التعليقات القاسية التي طالتها على منصات التواصل الاجتماعي، مما دفعها إلى اتخاذ موقف قانوني حاسم لحماية صورتها ومكانتها الفنية.
وقد تقدمت شيرين بشكوى رسمية ضد حسام الحبيب تتهمه من خلالها بالتشهير والنيل من سمعتها أمام الرأي العام، مستندة في ذلك إلى تصريحاته التي قال فيها: “لو كانت شيرين هي صوت مصر، فأنا أتنازل عن جنسيتي”. هذا التصريح لقي تفاعلا واسعا بين المتابعين وأثار جدلا حادا، واعتبرته شيرين تطاولا غير مقبول يضرب عمق هويتها الفنية.
ولم يكن هذا الهجوم الإعلامي الأول من نوعه، فقد سبقته حملة واسعة من التنمر والإساءات التي وجهت إليها عقب مشاركتها في إحدى سهرات مهرجان موازين، وهي المشاركة التي لم تكن موفقة من حيث الأداء وردود الأفعال. وقد خلفت تلك التجربة أثرا نفسيا كبيرا لدى الفنانة، مما زاد من حدة توترها في مواجهة التحديات الراهنة.
وتعيش شيرين في الآونة الأخيرة وضعا حرجا بعد تراكم الضغوطات النفسية والاجتماعية، حيث تجد نفسها محاطة بالأزمات المتلاحقة سواء على المستوى الشخصي أو المهني، ما جعلها مضطرة إلى اللجوء للقانون باعتباره الوسيلة الأكثر نجاعة لوقف التجاوزات التي تمس كرامتها.
وتحرص الفنانة المصرية على حماية مسيرتها الفنية التي بنتها عبر سنوات طويلة من العمل والاجتهاد، وترفض أن تكون محط استخفاف أو مادة للتهكم والسخرية، لا سيما من شخص كانت تربطها به علاقة زواج سابقا. ومن هنا، فإن لجوءها إلى القضاء لا يأتي فقط كرد فعل عاطفي، بل هو خطوة مدروسة تعكس رغبتها في فرض حدود واضحة بين حياتها الخاصة وحق الآخرين في التعبير.
وتؤكد شيرين من خلال هذه الخطوة أنها لن تتسامح مع من يحاول النيل من صورتها أو التقليل من شأنها، وأنها ماضية في استعادة مكانتها بين جمهورها ومحبيها، معتمدة على دعم القانون ومساندة من يقدر فنها ويؤمن بقيمتها كصوت مؤثر في الساحة الغنائية.
1
2
3