انطلاق تصوير مسلسل محجوبة والتيبارية الكوميدي بمشاركة أبرز نجوم الدراما المغربية

شرع المخرج المغربي المعروف مراد الخودي منذ أيام قليلة في تصوير أولى مشاهد مسلسل جديد يحمل الطابع الكوميدي، وهو العمل الذي من المتوقع عرضه ضمن البرامج الدرامية المخصصة لشهر رمضان لعام 2026.
يحمل هذا المسلسل عنوان “محجوبة والتيبارية”، ويتألف من ثلاثين حلقة متتابعة، وهو من إنتاج القناة الثانية التي تسعى إلى تقديم محتوى متنوع يلقى صدى واسعا لدى المشاهد المغربي.
يضم العمل مجموعة مميزة من نجوم الفن المغربي الذين عرفوا بحضورهم اللافت على الشاشة الصغيرة، ومن بينهم الفنانة دنيا بوطازوت التي تحظى بشعبية كبيرة، والفنانة سحر الصديقي التي عادت بقوة في الأعمال التلفزيونية، إلى جانب طارق البخاري وزهير زائر، الذين يضفون على المسلسل نكهة خاصة بأسلوبهم التمثيلي المميز.
وفي خطوة لافتة، شارك الممثل زهير زائر عبر حسابه على منصة “إنستغرام” صورة له مع دنيا بوطازوت من كواليس التصوير، مما أثار فضول متابعيه وتفاعلهم الكبير، رغم أنه لم يكشف عن أي تفاصيل أو معلومات إضافية تخص أحداث المسلسل أو دوره فيه.
تجدر الإشارة إلى أن دنيا بوطازوت وسحر الصديقي جمعتهما سابقا تجربة ناجحة في مسلسل درامي بعنوان “جوج وجوه”، والذي تم عرضه خلال رمضان الماضي على القناة الثانية، حيث حقق المسلسل نجاحا جماهيريا واسعا ونال إعجاب المشاهدين لما طرحه من موضوعات اجتماعية مهمة، خاصة ما يتعلق بظاهرة التسول التي تم تناولها بطريقة درامية إنسانية مؤثرة.
في ذلك العمل، جسدت دنيا بوطازوت شخصية “محجوبة”، وهي شخصية تميزت بعمقها الإنساني وتعقيداتها، في حين قامت سحر الصديقي بتجسيد دور “التيبارية”، وهو الدور الذي نالت عليه إشادات كثيرة من الجمهور ومن رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد أعرب المتابعون عن إعجابهم بالأداء التمثيلي القوي الذي قدمته الفنانتان، كما أشادوا بالرسائل الاجتماعية التي تضمنها المسلسل، والتي سلطت الضوء على قضايا اجتماعية حساسة بأسلوب درامي واقعي وبعيد عن المبالغة.
إن إنتاج هذا المسلسل الجديد “محجوبة والتيبارية” يعكس حرص القناة الثانية على الاستمرار في تقديم أعمال تلفزيونية تجمع بين الترفيه والقضايا الاجتماعية، كما أنه يؤكد مكانة المخرج مراد الخودي كأحد الأسماء البارزة في صناعة الدراما المغربية، القادر على جذب المشاهدين من خلال نصوص محكمة وأداء تمثيلي متميز.
من المتوقع أن يثير هذا العمل الجديد اهتمام الجمهور المغربي خلال شهر رمضان، خاصة مع وجود عناصر فنية معروفة وشعبية واسعة، إضافة إلى تناوله لقضايا اجتماعية بلمسة كوميدية تساعد في جذب فئات مختلفة من المشاهدين.