بديعة الصنهاجي تكشف الجانب المرهق من التصوير وتؤكد حبها للدراما

تحدثت الفنانة بديعة الصنهاجي عن تجربتها في عالم الدراما، مؤكدة أنها ستظل حاضرة في الأعمال التلفزيونية رغم الصعوبات التي تواجهها خلال فترات التصوير الطويلة والمجهدة. وأشارت إلى أن الإرهاق الذي تشعر به لا يمنعها من الاستمرار في تقديم أدوار مميزة تبرز موهبتها وتزيد من شعبيتها بين الجمهور.
من جانب آخر، عبر ربيع الصقلي عن سر نجاحه المستمر في المجال الفني، موضحا أن رضا والديه كان الدافع الأكبر له للتقدم وتحقيق إنجازات مهمة. وقال إن الدعم الأسري يمثل القوة التي تحفزه على الاستمرار والعطاء دون توقف، مما جعله يحظى بمكانة بارزة في الساحة الفنية.
يرى الاثنان أن الالتزام والتفاني في العمل هما المفتاح الأساسي لأي فنان يسعى للوصول إلى القمة، كما يؤمنون بأن التحديات التي تواجههم أثناء التصوير تساهم في صقل مهاراتهم وتجعلهم أكثر قدرة على التعبير والتمثيل بواقعية.
تجمع بين بديعة وربيع روح المثابرة والإصرار على النجاح، إذ لا يتركان أي عقبة توقف مسيرتهما بل يستغلان كل تجربة لتطوير مستواهما والارتقاء بأدائهما أمام الكاميرا. هذا النهج جعل منهما مثالا يحتذى به في الوسط الفني المغربي.
وفي ظل المنافسة الشديدة في الدراما المغربية، يظل حضور الفنانين الحقيقيين واضحا من خلال جودة أدائهم ومدى تأثيرهم في قلوب المشاهدين، وهذا ما يميز بديعة الصنهاجي وربيع الصقلي عن غيرهم، إذ يعملان بجد ويقدمان أعمالا تحظى بتقدير واسع.
يمضي كل منهما في دربه الفني بثقة ووعي، مستعينين بدعم عائلاتهم ومحبيهم، كما يستعدان لمشاريع مستقبلية تعد بالكثير من المفاجآت التي سترضي جمهور الدراما وتحافظ على مكانتهما كأسماء لامعة في سماء الفن.