أميرة المرتضي تشارك تجربتها كمريضة داخل غرفة العمليات وترد على جدل فيديو الرقص الطبي

شاركت صانعة المحتوى المغربية أميرة المرتضي تفاصيل لحظات عايشتها في غرفة العمليات، حيث قالت إنها دخلت إلى البلوك لأول مرة كمريضة بسبب جرح عميق، وكانت تشعر بقلق شديد. لكن وجود الطبيب الجراح الذي كان يغني بحماس خلال خياطتها، خلق جوا مريحا، مما ساعدها على تجاوز الخوف وأشعرها أن الأمور تحت السيطرة.
تزامن هذا السرد مع انتشار فيديو مثير للجدل على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه فريق طبي مغربي يرقص ويغني داخل غرفة العمليات أثناء إجراء عملية جراحية. أثار هذا المشهد موجة من الانتقادات العنيفة من متابعين اعتبروا أن هذا التصرف يتنافى مع القواعد المهنية وأخلاقيات العمل الطبي، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على بيئة خاضعة لأقصى درجات الانضباط والتركيز.
يظهر الفيديو الفريق الطبي مرتديا زي العمليات الجراحية، ومنخرطا في لحظات غناء ورقص، ما اعتبره كثيرون تجاهلا لسلامة المرضى وتهديدا لجودة الرعاية المقدمة. وأكد هؤلاء أن غرفة العمليات يجب أن تظل مكانا جديا يقتضي تركيزا عاليا وحرصا متواصلا.
في المقابل، ركزت أميرة المرتضي على جانب آخر من الموضوع، حيث رأت أن الأجواء المرحة التي أوجدها الطبيب ساعدت في تهدئة المريض وخلق جو نفسي أكثر راحة داخل غرفة العمليات، وهو أمر قد يخفف من التوتر ويعزز الشعور بالأمان.
أثرت هذه الواقعة على النقاش حول مدى ملاءمة وجود أجواء مرحة كالغناء والرقص داخل غرفة العمليات، حيث يرى البعض أن الموسيقى قد تساهم في تخفيف التوتر النفسي لدى المرضى وتعزيز راحتهم، في حين يؤكد آخرون ضرورة التمسك بأعلى درجات المهنية والانضباط لضمان سلامة المرضى وجودة الرعاية الطبية المقدمة.