موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

رحمة رياض تكشف عن تجربتها الفريدة في أول حفل لها بالمغرب وتبدع بأغاني باللهجة المغربية


رحمة رياض، الفنانة العراقية الشهيرة بصوتها العذب وأسلوبها التعبيري المميز، استطاعت أن تخطف الأنظار في أول ظهور لها على خشبة المسرح المغربي بمدينة الدار البيضاء. تتميز رحمة بقدرتها على المزج بين الطرب العربي الأصيل واللمسات العصرية في أدائها، ما جعلها تحظى بشعبية واسعة في العالم العربي. تأتي هذه الخطوة الفنية لتثبت مرة أخرى حضورها القوي في الساحة الفنية وتوسع جمهورها ليشمل محبي الفن في المغرب.
كشفت رحمة رياض عن مدى سعادتها الغامرة بتحقيق حلمها في الغناء أمام الجمهور المغربي، الذي اعتبرته من أكثر الجماهير تذوقا وذوقا في الفن. عبرت عن مدى امتنانها لحفاوة الاستقبال ودفء الترحيب الذي تلقته، موضحة أن هذه التجربة كانت نقطة محورية في مسيرتها الفنية وأحد أنجح الحفلات التي أحيتها على الإطلاق. وأكدت أن حضورها في المغرب أعطاها دفعة معنوية كبيرة للاستمرار في تقديم أفضل ما لديها.
وأعربت الفنانة العراقية عن حرصها على تقديم شيء مميز وجديد لجمهورها المغربي، حيث فاجأت الحضور بأدائها مجموعة من الأغاني المغربية الشهيرة التي أتقنتها باللهجة المحلية. وأوضحت أن تعلم اللهجة المغربية لم يكن سهلا، خاصة وأن الإيقاع الموسيقي المغربي يختلف تماما عن النمط الذي اعتادت عليه في العراق. وأضافت أن الدعم الذي تلقته من صديقاتها المغربيات، ومن بينهن الفنانتان جميلة البدوي وأسماء المنور، كان له الأثر الكبير في تمكنها من إتقان العبارات والتعابير المغربية.
وركزت رحمة رياض في حديثها على التفاعل الكبير الذي شهدته عبر منصات التواصل الاجتماعي قبل الحفل وبعده، مشيرة إلى أن الحماس والترحيب الذي وجدته من المتابعين كان له دور كبير في تعزيز ثقتها بنفسها. وأكدت أن الجمهور المغربي أعطاها دفعة قوية وشعرت بأنهم يقدرون الفن الحقيقي، مما دفعها لتقديم أداء متميز بكل تفاصيله. كما عبرت عن فخرها بأن تكون جزءا من المشهد الفني المغربي من خلال هذه السهرة التي جمعتها بالفنان الإماراتي حسين الجسمي.
لم تقتصر رحمة رياض على تقديم الأغاني المغربية فقط، بل حرصت أيضا على أداء أشهر أغانيها التي لاقت نجاحا كبيرا، مثل “وعد مني” و”الكوكب” و”حلو الشعور”، إضافة إلى بعض الألحان من التراث العراقي الذي تمثل جزءا لا يتجزأ من هويتها الفنية. هذا التنوع في البرنامج الغنائي أعطى الجمهور فرصة للتعرف على ثقافات موسيقية مختلفة في أمسية واحدة، ما جعل الحفل يترك أثرا إيجابيا لدى جميع الحاضرين.
بهذا النجاح الذي حققته رحمة رياض في المغرب، تؤكد الفنانة العراقية أن الفن لغة عالمية تتجاوز الحدود واللهجات، وأنها قادرة على التكيف مع مختلف الأذواق وتقديم فن راق يلامس القلوب. وتجسد رحمة في كل ظهور لها روح التحدي والإصرار على التطوير المستمر، مما يجعلها من أبرز نجوم الغناء في العصر الحديث.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا